أعلنت بنما أنها احتجزت سفينة ترفع علم كوريا الشمالية، آتية من كوبا وتحمل ما يّرجّح أنه صواريخ وأسلحة أخرى. ورُصدت الأسلحة التي كانت مخبأة في حاويات سكّر، بعدما أوقفت بنما السفينة للاشتباه في نقلها مخدرات. وقُطرت السفينة إلى قرب ميناء مانزانيلو على جانب المحيط الأطلسي من قناة بنما. وقال وزير الأمن البنمي خوسيه راوول مولينو إن السفينة"أثارت شكوكاً، من خلال رد الفعل العنيف من قبطانها وطاقمها". وأشار رئيس بنما ريكاردو مارتينيلي إلى أن السفينة كانت"آتية من كوبا ومتجهة إلى كوريا الشمالية"، مضيفاً:"حين بدأنا تفريغ حمولة السكّر، وجدنا حاويات تحمل ما نعتقد بأنه صواريخ متطورة وأسلحة غير تقليدية. سنتابع تفريغ السفينة، لمعرفة ما تحمله. لا يمكن الإبحار مع أسلحة حرب غير معلنة، على سفن تعبر قناة بنما". ولفت إلى أن القبطان أُصيب بنوبة قلبية وحاول الانتحار بعد احتجاز السفينة، فيما"تمرّد أفراد طاقمها خلال العملية"وعددهم حوالى 35 شخصاً احتجزتهم السلطات. على صعيد آخر، اتهمت سيول بيونغيانغ بشنّ هجمات على مواقع إلكترونية للرئاسة وأجهزة حكومية في حزيران يونيو الماضي في ذكرى اندلاع الحرب الكورية 1950-1953. وقال تشون كيلسو، وهو مسؤول في وكالة الإنترنت والأمن الرسمية:"رُصد عنوان في نطاق موجة كوريا الشمالية". وأشار مسؤولون إلى أن شفرات الكومبيوتر الخبيثة وكيفية الهجوم، مشابهة للتي رُصدت في هجمات سابقة وتبيّن من تتبعها أنها من الدولة الستالينية.