قتل نائب قائد في الشرطة الأفغانية، أمس، بانفجار عبوة مزروعة داخل منزله في ولاية نورستان شرق. ونقلت وكالة أنباء"طلوع"الأفغانية عن الناطق باسم حاكم الولاية، محمد ظاهر بهاند، قوله"عندما كان نائب قائد شرطة مقاطعة ويغال في منزله، انفجرت قنبلة كانت مزروعة هناك، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة"، مضيفاً أنه"توفي بعد ساعة من الحادثة". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. إلى ذلك، أوردت وسائل إعلام أفغانية أمس أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار على مواطنين أفغان في منطقة حدودية داخل الأراضي الإيرانية، ما أدى إلى جرح ومقتل عشرات. ونقلت وكالة"باجهوك"وصحيفة"خاما"الإلكترونية عن مسؤولين أفغان في ولاية فرح أن مجموعة من العمال الأفغان تعرضوا لإطلاق نار أثناء عبورهم الحدود الإيرانية بطريقة غير شرعية، في منطقة تشميكيا الإيرانية ليل الجمعة - السبت. وقال المسؤولون إن ما بين 350 و500 عامل أفغاني تعرضوا لإطلاق نار، ولم يقدموا حصيلة دقيقة بعدد الضحايا غير أن مصدراً أمنياً قال ل"خاما"إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح تسعة آخرون. وأكد الناطق باسم حاكم ولاية فرح عبدالرحمن زهواندي حصول الحادث إلّا أنه لم يقدّم تفاصيل عن عدد الضحايا، مشيراً إلى أن حوالى 200 من العمال عادوا إلى أفغانستان بعد الهجوم فيما لا يزال الباقون مفقودين. وقال مدير مستشفى فرح المدني عبدالحكيم رسولي إن عشرة جرحى عولجوا من جروح أصيبوا بها في الهجوم. على صعيد آخر، قتل 26 مسلّحاً من حركة"طالبان"، وجرح 13، في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية والقوات الدولية في أفغانستان إيساف خلال الساعات ال24 الأخيرة وشملت مناطق عدة. وأصدرت وزارة الداخلية الأفغانية بياناً بالعمليات المنفذة في ولايتي غزني وهلمند. وأفادت بأن القوة المشتركة اعتقلت مسلحاً وضبطت كمية من الأسلحة.