يحل الرمثا الأردني ضيفاً على القادسية الكويتي اليوم الثلثاء في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. ويلعب اليوم أيضاً رافشان الطاجيكي مع الشرطة السوري ضمن المجموعة ذاتها. يحتل القادسية الصدارة برصيد 12 نقطة، متقدماً على كل من الرمثا الثاني والشرطة الثالث 9 نقاط لكل منهما، فيما يقبع رافشان في المركز الأخير بلا رصيد، علماً بأن البطل ووصيفه يتأهلان إلى دور ال16، ويحظى المتصدر بأفضلية اللعب على أرضه، كون هذا الدور يقام من مباراة واحدة. وستكون الجولة السادسة الأخيرة حاسمة لتحديد البطل ووصيفه، ويدرك القادسية أن التعادل يكفيه لانتزاع الصدارة، وهو قادم بمعنويات مرتفعة للغاية إلى المباراة على خلفية فوزه الأخير على اليرموك درجة أولى 5-صفر في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس أمير الكويت التي يحمل لقبها، بيد أن مدربه محمد إبراهيم سيفتقد كلاً من حسين فاضل ومحمد راشد للإصابة وصالح الشيخ للإيقاف. ويعتبر القادسية مرشحاً للفوز بعد أن سبق له أن تغلب في الجولة الثانية على الرمثا نفسه وفي عقر داره 3-صفر في 13 آذار مارس الماضي. وكانت بعثة الرمثا وصلت إلى الكويت أول من أمس الأحد بقيادة المدرب عبدالمجيد سمارة، الذي سعى إلى تخليص اللاعبين من حال الإرهاق التي لازمتهم إزاء ضغط المباريات، علماً بأن فريقه، رابع الدوري الأردني، قادم من خسارة أمام شباب الأردن البطل صفر-1 في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية، بيد أنه بلغ النهائي لفوزه ذهاباً 2-1 خارج ملعبه، وستجمعه مباراة القمة مع ذات راس في 10 أيار مايو المقبل. وفي المباراة الثانية، سيكون على فريق الشرطة السوري تجاوز غياباته المؤثرة عندما يواجه مضيفه رافشان الطاجيكي. وعلى رغم تواضع مستوى الفريق الطاجيكي، فإن الشرطة يخشى المفاجآت انعكاساً للغيابات المؤثرة في صفوفه، إذ سيلعب من دون مدربه محمد شديد الذي استقال عقب الخسارة أمام القادسية في الجولة الماضية، تاركاً مهمة التدريب لمساعده رضوان الأبرش. ويغيب عن الشرطة ثلاثة من أبرز أساسييه هم ثنائي الدفاع أحمد صالح وعبدالقادر دكة لنيلهما الإنذار الثاني، وساعد الدفاع البرازيلي جيسون توسي بداعي الإصابة. وفي المجموعة الثالثة، يلتقي الفيصلي الأردني مع دهوك العراقي، وشعب إب اليمني مع ظفار العماني. يتصدر دهوك الترتيب برصيد 12 نقطة، وهو ضمن تأهله إلى الدور الثاني، ويأتي الفيصلي ثانياً وله 10 نقاط، ثم ظفار ثالثاً برصيد 7 نقاط، وشعب إب أخيراً من دون رصيد. ويسعى دهوك إلى رد اعتباره أمام الفيصلي، إذ سقط أمامه على أرضه ذهاباً صفر-1، كما أنه يبحث عن حسم صدارة الترتيب لتجنب ملاقاة بطل المجموعة الخامسة الكويت الكويتي حامل اللقب، الذي سيقابل ثاني المجموعة الثالثة، والحال ذاتها بالنسبة إلى الفيصلي الذي يريد هو الآخر الابتعاد عن مواجهة حامل لقب النسخة الماضية المتميز بقوته. وسيفتقد دهوك في مواجهة اليوم خدمات أبرز لاعبيه وأحد أعمدته صالح سدير، بسبب عدم استدعائه من المدرب السوري فجر إبراهيم، نظراً إلى تأخره عن التدريبات مرتين قبل مغادرة الوفد إلى العاصمة الأردنيةعمان الجمعة الماضي. وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004، وتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكي السيطرة العربية عام 2011، قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 على حساب أربيل العراقي 4-صفر.