اشتبك أنصار للحزب الحاكم في بنغلادش وخصومهم بحجارة أمس، في يوم ثانٍ من عنف في العاصمة دكا، بعدما أحبطت الشرطة خطة أعدتها المعارضة لتنظيم"مسيرة من أجل الديموقراطية"لدفع الحكومة إلى إلغاء انتخابات الشهر المقبل. وتغلق حواجز للشرطة محاور الطرق المؤدية إلى العاصمة، فيما نُشر آلاف من رجال الأمن في الشوارع، لمنع تجمعات. وأوقفت الباصات والعبارات والقطارات، خشية عنف على هامش المسيرة. وكانت زعيمة المعارضة خالدة ضياء دعت إلى تعبئة مليون متظاهر في وسط دكا، لإجبار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد على الاستقالة وإلغاء الانتخابات المقررة في 5 كانون الثاني يناير المقبل. لكن الشرطة واصلت منع ضياء من مغادرة منزلها، بعد مقتل شخصين في اشتباكات الأحد في دكا بين الشرطة ومئات من المحتجين كانوا يعتزمون المشاركة في المسيرة. واشتبكت نساء أعضاء في حزب"رابطة عوامي"الحاكم، مع محامين مرتبطين ب"حزب بنغلادش الوطني"التابع لضياء.