أقرّت بكين أمس، بتحليق قاذفتين أميركيتين من طراز"بي-52"في"منطقة للدفاع الجوي"استحدثتها فوق بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، على رغم تحذيرها من عواقب التحليق من دون إبلاغها. والمنطقة التني أعلنتها الصين تشمل أجواء فوق جزر"سينكاكو"المتنازع عليها مع اليابان، ومياهاً تزعم تايوان وكوريا الجنوبية أحقيتهما فيها. ونشرت بكين إحداثيات المنطقة، محذرة من أنها ستتخذ"تدابير دفاعية طارئة"ضد الطائرات التي تحجم عن تقديم خطط رحلاتها والكشف عن جنسيتها والبقاء على اتصال عبر اللاسلكي للسماح لها بالرد على طلب السلطات الصينية منها تحديد هويتها، أثناء تحليقها فوق تلك المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن"الجيش الصيني راقب مجمل مسار رحلة القاذفتين وقام خلال فترة مناسبة بالتعرف عليهما وتبيان أي طراز من الطائرات الأميركية هما"خلال تحليقهما طيلة ساعتين و22 دقيقة في أجواء المنطقة. وأكدت أن"الصين قادرة على التحكّم والسيطرة بفاعلية على المجال الجوي ذي الصلة".