تتجه الأنظار إلى إستاد عمان الدولي الذي يحتضن مباراة الفيصلي الأردني وضيفه القادسية الكويتي اليوم الثلثاء ضمن إياب الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان القادسية حقق الفوز ذهاباً في الأول من الشهر الجاري بهدفين في مقابل هدف. وسيعبر أحد الفريقين إلى المباراة النهائية المقررة في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، إذ سيقابل على الأرجح الكويت الكويتي بطل النسخة الماضية الذي يحل ضيفاً بدوره على إيست بنغال الهندي إياباً اليوم بعد أن تغلب عليه في الكويت بأربعة أهداف في مقابل هدف. الفيصلي بقيادة المدرب السعودي علي كميخ يسعى إلى عدم تفويت الفرصة في التأهل إلى المباراة النهائية أملاً بإحراز اللقب الآسيوي للمرة الثالثة بعد عامي 2005 و2006، خصوصاً أن صفوفه تعج باللاعبين القادرين على تحقيق الفوز أمثال إبراهيم الزواهرة وحسونة الشيخ وقصي أبوعالية ورائد النواطير وخلدون الخوالدة وشريف عدنان والبرازيليين جونيور وتولو سوزا ورودريغو وحاتم علي وعبدالله العطار. تصدر الفيصلي المجموعة الثالثة ضمن دور المجموعات برصيد 13 نقطة 4 انتصارات وتعادل وخسارة متقدماً على دهوك العراقي 12 نقطة وظفار العماني 10 وشعب إب اليمني من دون نقاط. وفي دور ال16، تغلب على الرفاع البحريني 3-1، قبل أن يتخطى كيتشي من هونغ كونغ بنتيجة واحدة 2-1 ذهاباً وإياباً. ولم يكن وضع الفيصلي مثالياً في الإعداد لهذه المباراة بتعادله مع منشية بني حسن سلباً الجمعة الماضي في الدوري الأردني ليبقى على بعد 5 نقاط من البقعة المتصدر ونقطتين من غريمه الوحدات الثاني. من جهته، فشل القادسية بطل الدوري الكويتي 15 مرة في تحقيق فوزه السادس على التوالي في البطولة المحلية بتعادل مع الصليبخات 1-1 الجمعة الماضي، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني، بفارق هدفين عن الكويت بطل النسخة الماضية. يعاني القادسية من بعض الإصابات خصوصاً نجمه بدر المطوع الذي تعرض لكسر في الساق خلال المباراة الودية التي خاضها منتخب بلاده أمام الأردن في عمان 1-1 في 9 الماضي استعداداً لمواجهة لبنان، وسيغيب بالتالي لفترة طويلة عن الملاعب. وفي قائمة المصابين أيضاً المدافع خالد إبراهيم ولاعب الوسط فهد الأنصاري والظهير خالد القحطاني. وكان القادسية خسر خدمات حسين فاضل الذي انتقل للعب ضمن صفوف الوحدة الإماراتي. وأعرب المدرب محمد إبراهيم عن أمله بنهائي كويتي - كويتي للبطولة، ثم بقيادة فريقه إلى إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.