تعاود عجلة بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم الدوران بعد فترة توقف دامت أسبوعين، فرضها ارتباط المنتخب بالجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2015 في أستراليا، والتي حقق فيها"الأزرق"تعادلاً عزيزاً مع مضيفه اللبناني 1-1 في بيروت. وتقام اليوم الجمعة مباراة قمة تجمع الكويت حامل اللقب والمتصدر الحالي بالسالمية الرابع، كما يلعب الصليبخات مع القادسية الثاني، الفحيحيل مع خيطان، والساحل مع اليرموك. ويلتقي غداً الشباب مع النصر، وكاظمة مع التضامن، والجهراء مع العربي. في المباراة الأولى يسعى الكويت إلى تحاشي مفاجآت السالمية الذي يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الأشداء أبرزهم المصري عمرو زكي. ويعتبر اللقاء بمثابة الاختبار الجدي الأول للكويت في الدوري هذا الموسم بعد سقوطه في مباراة كأس السوبر المحلية أمام غريمه القادسية 1-3. ويعوّل"العميد"على لاعبيه المحترفين وفي مقدمهم البرازيلي روجيريو دي إسيس كوتينيو، والتونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي، فضلاً عن عدد من لاعبي المنتخب الأول والذين يعانون من الإرهاق بعد رحلة بيروت وأبرزهم وليد علي وفهد عوض. الكويت يملك 15 نقطة من 15 ممكنة، وهو قادم من فوز على خيطان 3-صفر في الدوري ويستعد لمواجهة إيست بنغال الهندي في 22 من الشهر الجاري في إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي يحمل لقبها. وكان الكويت تقدم في جولة الذهاب على أرضه بنتيجة 4-2. أما السالمية فيسعى إلى تعويض خسارته المفاجئة أمام ضيفه الجهراء 1-2. وفي المباراة الثانية، يبدو القادسية حامل اللقب 15 مرة وثاني الترتيب حالياً بفارق الأهداف خلف الكويت، مرشحاً لتجاوز الصليبخات ال13 قبل الأخير بنقطتين على رغم الإصابة التي ستحرمه خدمات نجمه بدر المطوع طويلاً. وكان المطوع تعرض إلى كسر في الساق خلال المباراة الودية التي خاضها منتخب بلاده أمام الأردن في عمان 1-1 في 9 من الشهر الجاري استعداداً لمواجهة لبنان، وسيغيب بالتالي لفترة طويلة عن الملاعب. ولن يستسلم الصليبخات لواقع الفوارق الفنية بينه وبين خصمه، بل إن مدربه الشاب ثامر عناد سيبني على التعادل الذي حققه رجاله في المرحلة السابقة أمام مضيفهم العربي حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب 16 مرة 1-1. ويستعد القادسية بدوره للمباراة المهمة أمام مضيفه الفيصلي الأردني في 22 من الشهر الجاري في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد انتهاء جولة الذهاب بينهما في الكويت بفوز صاحب الضيافة 2-1. ويبدو البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي على كف عفريت بعد أن نادت جماهير النادي بإقالته نتيجة فشل الفريق في فرض نفسه منافساً جدياً على الألقاب، ولا شك في أن التعادل الأخير مع الصليبخات أسهم في صبّ مزيد من الزيت على النار، وبالتالي سيسعى"الزعيم"إلى الفوز على مضيفه الجهراء كي يعيد الاستقرار إلى النادي. العربي يشغل المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيما يحتل الجهراء المركز السادس برصيد 8 نقاط وهو قادم من فوز عزيز على السالمية القوي 2-1. ويلتقي الفحيحيل ال12 نقطتان مع خيطان 7، والساحل العاشر 3 مع اليرموك ال14 الأخير 1، والشباب ال11 3 مع النصر الخامس 8، وكاظمة التاسع 5 مع التضامن السابع 7.