تعليقاً على مقال راغدة درغام"بين واشنطن وموسكو: خروج الأسد شرط أم نتيجة للحل" الحياة 22/6/2012 هي مجرد فرضية جدلية تحتاج الى الكثير من حسن النية، وفيما لم تأخذ هذه الخطة في الحسبان استعداد بعض أركان النظام للتفريط بمكتسبات ترتبت لهم من خلال سطوتهم، فإن الجيش الوطني الحر واقطاب المعارضة في المجلس الوطني السوري في الداخل او الخارج لن يقفوا متفرجين بل سيدخلون الساحة للمشاركة في تكوين المشهد الجديد. ولا يسعني إلا تمني خروج سورية من المحنة التي أوجدها النظام. حامد حاج علي