تعليقاً على موضوع باراك أوباما ونيكولا ساركوزي وديفيد كاميرون"الطريق نحو السلام"الحياة 15/4/2011 ما على القارئ العربي إلا أن يغير بعض المصطلحات ويضع في مكانها كلمات مثل"فلسطين"،"غزة"،"صبرا وشاتيلا"،"لبنان"... كي يفهم سذاجة هذا الثلاثي الذي لطالما هددنا بالإرهاب منذ إنشائه دولة إسرائيل في عام 1948 على أنقاض أولادنا الذين شردهم. هل دافعوا عن حقوق الشعب الفلسطيني في دولة عربية مستقلة؟ هل رجعت إلى العراق عافيته؟ نحن لا نؤمن بالذين سفكوا الدماء في فيتنام والجزائر. الرأي العام العربي قلبه يميل إلى الشعب الفلسطيني الأعزل وأطلب من هذا الثُلاثي إن كانت تعنيه حقوق الإنسان أن يتدخل لوقف جرائم الكيان الصهيوني في حق أبنائنا الفلسطينيين. العرب شعب يحب السلام وغيور على سيادته، ونحن نقبل أن نتفاوض على كل شيء إلا على كرامتنا، ففي كرامة