أكد نائب رئيس جمعية مصارف لبنان رئيس مجلس إدارة"بنك لبنان والمهجر"مديره العام سعد أزهري، أن القطاع المصرفي اللبناني"غير مستهدف، بل هناك إشادة به"، معتبراً أن قضية"البنك اللبناني ? الكندي"محصورة فيه"، لافتاً إلى أن"الصحافة بالغت كثيراً في تناول الموضوع وهو خاص بمصرف واحد، وأدخلته في النزاعات السياسية الداخلية"، مع العلم أن اجتماعات واشنطن مع وزارة الخزانة"لم تتطرّق إلى الموضوع السياسي والقطاع المصرفي ككل". ولفت إلى أن"بنك لبنان والمهجر"في مصر،"لم يتعرّض إلى ضرر مباشر"، من دون أن ينفي"تأثر الوضع الاقتصادي فيها"، مؤكداً"عدم تأثير ذلك في وضع المصرف". وتوقع أن"تسجل الودائع والتسليفات في القطاع المصرفي نمواً هذا العام"، مشيراً إلى"زيادة تحققت في الأسابيع الأخيرة". وعرض في غداء تكريمي للصحافيين والإعلاميين في"فندق بريستول"في بيروت، إنجازات المصرف وأداءه وأهم الجوائز التي حصل عليها العام الماضي، فأعلن"تحقيق أعلى معدلات الربحية بين المصارف المدرجة، إذ بلغ المردود على متوسط رأس المال 21.1 في المئة، وعلى متوسط الموجودات 1.54 في المئة. وجاء هذا الأداء المميز نتيجة أدنى نسبة للكلفة إلى الإيرادات بلغت 35.6 في المئة، ومقترناً بأفضل تحكم بالأخطار المصرفية تمثلت في تغطية مرتفعة للديون المشكوك في تحصيلها، وصلت إلى 82.5 في المئة، ونسبة ملاءة عالية بلغت 14 في المئة، وفق معايير"بازل ? 2". كما رافق هذا الأداء نمو لافت في التسليفات للقطاع الخاص بنسبة 29 في المئة لتصل إلى 5.2 بليون دولار". ولفت إلى"توسيع شبكة الفروع البالغة 59 العام الماضي، ويتطلع المصرف إلى رفع عددها إلى 64 فرعاً هذا العام". وأعلن أن المصرف حصل العام الماضي، على جائزة"أفضل إدارة مصرفية في الشرق الأوسط"من المؤسسة العالمية المرموقة EMEA Finance، فضلاً عن جوائز أخرى من المؤسسة.