كشفَ التقرير الربعي الأوّل الصادر حديثاً عن «ديلويت» Deloitte، شركة الإستشارات المختّصة في مجال الأعمال، عن تحقيق مكّة المكرمة معدّلات نمو بنسبة 32.7 في المئة في عائدات كل غرفة متاحة (revPAR) خلال الربع الأوّل من العام الجاري في حين سجّلت جدّة نمو وصل إلى 30.3 في المئة لتكون بذلك ضمن أفضل ثلاثة أسواق فنادق على صعيد الأداء في منطقة الشرق الأوسط. وتماشياً مع هذا النمو، أفصحت «مجموعة إيلاف»، الشركة المختصة في مجال السياحة والسفر والفنادق في المملكة العربية السعودية، اخيراً عن عزمها الإنتهاء من تجهيز نحو خمسة الآف غرفة فندقية في غضون السنوات الثلاث المقبلة، إضافةً إلى إطلاق فندقين في كلّ من مكّة وجدة وفندق واحد في المدينة المنوّرة. وقال رئيس «مجموعة إيلاف» زيّاد بن محفوظ: «لا تزال المملكة واحدة من أهم الأسواق التي تشهداً نمواً كبيراً، إضافة إلى كونها قوّة مؤثّرة في قطاع الفنادق في المنطقة. كما يسهم تصنيف مدينتي مكّة المكرّمة وجدّة بين أكثر الأسواق نموّاً عقب تحقيقهما أفضل معدل عائدات لكل غرفة فندقية في المنطقة في دعم المكانة الرائدة للسعودية في مجال الضيافة والفنادق. ومن هذا المنطلق، نؤكّد إلتزامنا التام بدعم النمو الذي يشهده قطاع الضيافة من خلال تجهيز غرف فندقية عالية الجودة لتلبية الطلب المتزايد في السوق وإيجاد فرص جديدة للإستثمار لمواصلة هذا النجاح». كما كشفت الشركة عن تقديم نحو 982 غرفة فندقية جديدة بحلول نهاية العام الجاري في حين سيتم إستكمال العمل بنحو 2.400 غرفة قيد الإنشاء حالياً في غضون السنوات الثلاث القادمة. كما تعتزم الشركة الإشراف على إدارة فندق «إيلاف المشاعر» في مكّة والذي سيضم عقب إنتهائه نحو 304 غرفة فندقية إضافةً إلى فندق «ايلاف السد» في محبس الجن الذي تبلغ طاقته الإستيعابية الإجمالية نحو 850 غرفة. ومن المقرّر أن تتولى المجموعة إدارة فندق «إيلاف» الواقع في مركز «البحر الأحمر» التجاري في جدّة الذي تفوق طاقته الإستيعابية 150 غرفة وفندق «غاليريا» في شارع التحلية الذي يحوي 400 غرفة فندقية، في حين سيضم فندق «إيلاف الهدى» في المدينة المنوّرة 237 غرفة. وإختتم بن محفوظ: «نلتزم بتنفيذ الخطط الطموحة التي تعد إستكمالاً لإستراتيجيات حكومة المملكة في مواصلة تشجيع التجارة الداخلية وتعزيز قطاع السياحة بشكل عام لا سيّما في ظل الطفرة التي تشهدها السعودية في مجال السياحة والسفر».