تفيد دراسة برازيلية بأن تناول الرجل طعاماً غنياً بالفواكه والحبوب والإقلال من تناول اللحوم الحمراء والكحول والقهوة، يزيدان فرص نجاح التخصيب الاصطناعي. وعلى رغم أن مشكلات الإنجاب لدى المرأة مرتبطة بوزن الجسم، إضافة إلى التدخين وشرب الكحول، لم يكن واضحاً قبل الآن ما إذا كان الأمر ذاته يسري على الرجل خلال العلاج بالتخصيب الاصطناعي. ويقول الباحث إيدسون بورغيس إن"تركيز السائل المنوي يتأثر سلباً بمؤشر كتلة الجسم وتعاطي الكحول، كما يتأثر إيجاباً بتناول الحبوب وعدد الوجبات يومياً. وتظهر الدراسة ارتباط زيادة الوزن وتعاطي الكحول بانخفاض تركيز السائل المنوي وقدرة الحيوانات المنوية على الحركة والسباحة، في حين ارتبط التدخين بالتأثير السلبي فقط في قدرة الحيوانات المنوية على الحركة. وإضافة إلى ذلك تراجعت معدلات زرع الأجنة والحمل في شكل كبير عندما تناول الرجال في تلك التجربة مقداراً كبيراً من اللحوم الحمراء. من جهة أخرى، ارتبط تناول مقدار أكبر من الحبوب مثل القمح أو الشوفان أو الشعير بتحسن تركيز السائل المنوي. وارتبط تناول الفواكه بزيادة سرعة حركة الحيوانات المنوية وخفتها. ويرى بورغيس أن هذه النتائج تتفق مع فكرة أن تناول فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية معينة، قد يساعد في الحفاظ على جودة السائل المنوي أو تحسينها.