أدلى الناخبون الكولومبيون بأصواتهم أمس، لاختيار رئيس جديد خلفاً لألفارو اوريبي الذي منعته المحكمة الدستورية من خوض الانتخابات للفوز بولاية ثالثة. وثمة 9 مرشحين، لكن التنافس ينحصر بين وزير الدفاع خوان مانويل سانتوس ومرشح حزب الخضر اتاناس موكوس، واللذين ترجّح استطلاعات الرأي تأهلهما للدورة الثانية المقررة في 20 حزيران يونيو المقبل، إذ إن أياً منهما لن يتمكن من الفوز بأكثر من 50 في المئة من الأصوات. ويقدّم سانتوس 58 سنة نفسه بوصفه استمرارية لسياسة الحزم التي اتبعها أوريبي ضد متمردي"القوات المسلحة الثورية الكولومبية"الماركسية فارك، منذ توليه السلطة عام 2002، ودعمتها الولاياتالمتحدة. أما موكوس 58 سنة الذي شغل منصب رئيس بلدية بوغوتا مرتين، فهو فيلسوف وأستاذ رياضيات من أصل ليتواني تعهد أيضاً مواجهة"فارك"، لكنه ركّز على الفضائح التي تطاول الحياة السياسية في البلاد، ووعد الناخبين بتغيير"ثقافة تهريب المخدرات".