استقر اليورو أمس عقب انخفاضه إلى أقل مستوى في سنة أواخر الأسبوع الماضي مع ترقب السوق تطورات طلب اليونان قرضاً طارئاً لتفادي العجز عن تسديد دين سيادي. ودفع التماسك النسبي لليورو بعد أن طلبت أثينا مساعدة مالية رسمياً الجمعة الماضي إلى شيء من المخاطرة بشراء عملات ذات عائد أعلى وتراجع الين أمام عملات مثل الدولارين الكندي والأسترالي. واستقر اليورو عند 1.3385 دولار بعدما ارتفع إلى 1.3397 دولار. ويوم الجمعة سجل 1.3199 دولار وهو أقل مستوى منذ أوائل نيسان أبريل 2009. وصعد اليورو 0.2 في المئة إلى 125.96 ين. وتراجع الين في مقابل عملات أخرى ليسجل الدولار الكندي 94.46 ين، وهو أعلى مستوى منذ تشرين الثاني أكتوبر 2008. وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في 19 شهراً عند 87.58 ين . وكانت الأسواق في أستراليا مغلقة. وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في مقابل اليورو. وتراجع اليورو 0.8 في المئة في مقابل الإسترليني مسجلاً 86.34 بنس بعدما هبط في وقت سابق من التعاملات أكثر من واحد في المئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 86.06 بنس. وبهذا تقترب العملة الموحدة من أدنى مستوياتها لعام 2010 عند 86.03 بنس لكن المتعاملين يقولون إن عقود خيارات عند 86.00 بنس تحول دون مزيد من الانخفاض. وفي مقابل العملة الأميركية ارتفع الإسترليني 0.4 في المئة إلى 1.5441 دولار في حين دفعت مكاسب واسعة النطاق مؤشر الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين عند 80.1 نقطة. وتحدد سعر أونصة الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 1154.00 دولاراً، ارتفاعاً من 1139.50 دولار في جلسة القطع السابقة في لندن. وبلغ السعر عند الإقفال السابق في نيويورك ليل أول من أمس 1155.90 دولار. نشر في العدد: 17189 ت.م: 27-04-2010 ص: 22 ط: الرياض