أبدى الأمين العام للجنة الاولمبية السعودية السكرتير العام للبعثة السعودية لاولمبياد بكين 2008 الدكتور راشد الحريول، ارتياحه للطريقة التي تسير بها استعدادات الاتحادات السعودية المشاركة في اولمبياد بكين 2008، وقال:"السعودية وكما يعلم الجميع تشارك في هذه البطولة بخمسة اتحادات، اثنان منها بفرق مكتملة، وهي الفروسية وألعاب القوى، وثلاثة اتحادات استطاع لاعب واحد منها التأهل للاولمبياد، وهي السباحة والرماية ورفع الأثقال، وأيضاً سنشارك بمنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة في بطولة الألعاب شبه الاولمبياد، التي ستقام في بكين في منتصف شهر ايلول سبتمبر المقبل، وبدأت هذه الاتحادات استعداداتها منذ وقت مبكر وهي الآن موجودة في معسكراتها الخارجية، ومن ثم ستتوجه المنتخبات للمشاركة في منافسات الاولمبياد، ابتداء من مطلع اب أغسطس المقبل، وأتمنى أن تحقق خلالها النتائج المرضية، وان تمثل المملكة بالشكل المناسب". وعن المنافسة السعودية على تحقيق الميداليات، قال:"نافسنا خلال بطولة سدني على عدد من الميداليات في مسابقات ألعاب القوى والفروسية، ولم يحالفنا الحظ في أثينا، والآن أملنا كبير في فرسان السعودية وفي رياضة ألعاب القوى لتحقيق نتائج مرضية خلال بطولة الألعاب الاولمبية في بكين". وأكد الحريول"أن السعودية بدأت في بناء قاعدة متينة للألعاب المختلفة، حتى تكون مشاركتنا في مثل هذه المسابقات أكثر فاعلية، فمنذ عام 2000 بدأنا ننافس على الميداليات بعكس المشاركات السابقة، التي كانت مشاركتنا فيها تقتصر على المشاركة من دون أن ننافس على أي من الميداليات، ولكننا سنسعى جاهدين الى مواصلة مجهوداتنا، حتى تستمر المنتخبات السعودية في المنافسة على الميداليات في المسابقات التي تشارك فيها، وهذا لن يأتي إلا بالعمل وبذل المزيد من الجهد، فجميع المشاركين في هذه البطولات لاعبون عالميون استعدوا لمثل هذه البطولات منذ وقت مبكر أو منذ نعومة أظفارهم، لذا تجدهم دائماً يقدمون مستويات كبيرة جداً". وعن ابتعاد الألعاب الجماعية السعودية عن المشاركة في هذه البطولة، قال:"البطولة الاولمبية كانت في بدايتها تعتمد على المنافسات الفردية فقط من دون المنافسات الجماعية، فنحن نلاحظ أن منافسة الألعاب الفردية خلال مثل هذه البطولات ابرز منها في الألعاب الجماعية في الجمباز والرماية والسباحة والكاراتيه، وغيرها من الألعاب الفردية فهي الأبرز دائماً، ومنتخب المملكة الاولمبي لكرة القدم لم يحالفه الحظ في التأهل، على رغم أنه منتخب قوي جداً، وحقق إنجازات على المستويين الدولي والقاري، ونأمل خلال المنافسات المقبلة أن نستطيع إيصال احد هذه المنتخبات لهذه المنافسات". ونفى الحريول أن تكون اللجنة الاولمبية مسؤولة عن تقصير الأندية السعودية في دعم الالعاب المختلفة الفردية منها والجماعية ومحاسبتها على ذلك، وقال:"هذه مسؤولية الاتحادات الرياضية، فهذه الأندية مرتبطة بالاتحادات، وجار الآن تنسيق بين اللجنة الاولمبية والاتحادات للوصول للأندية والمدارس عن طريق الاتحادات الرياضية، لان كل اتحاد مرتبط بلعبته ومستقل بها".