أفادت "شركة نفط الهلال" نقلاً عن مصادر حكومية في الأردن أمس، ان عام 2018 سيشهد إنتاج أول برميل نفط من الصخر الزيتي في المملكة، بفضل تقنيات تستخدمها شركة"شل"التي قدرت ان الإنتاج التجاري الواسع النطاق لن يبدأ قبل تسع سنوات من الآن. وبيّنت دراسات ان احتياط المملكة من الصخر الزيتي يبلغ نحو 50 بليون طن، تحتوي على 10 في المئة من النفط الخام، كما أشارت إلى ان النوع المتواجد في عدد من مناطق المملكة يعتبر من الأجود في العالم. ونقلت في تقريرها الأسبوعي عن قطاع النفط في البلدان العربية عن"الشركة الوطنية لإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي"في الأردن، أنها ستوقع اتفاقاً لإنتاج النفط من الصخر الزيتي مع شركة عالمية مقرها الولاياتالمتحدة، على ان يبدأ الإنتاج عام 2010 بنحو مئة ألف برميل يومياً وهي تكفي حاجة الأردن في الفترة الحالية. وأعلن الأردن في وقت سابق عن إمكان توقيع اتفاق لاستيراد النفط والغاز من كازاخستان من خلال عملية استيراد لأنابيب خاصة لهذه الغاية، إذ ان خيار مد أنبوب للنفط والغاز من العراق وارد أيضاً، لكن ليس عبر الصهاريج نظراً إلى الظروف الأمنية السائدة حالياً. ويذكر ان الأردن يستورد نحو 95 في المئة من احتياجاته من الطاقة، بواقع مئة ألف برميل من النفط الخام من السعودية ونحو 200 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي من مصر. ومعروف ان العراق هو أول البلدان العربية التي اكتشفت النفط لأغراض تجارية، وذلك عام 1927، تلته البحرين عام 1932، فالسعودية والكويت عام 1938، حتى شملت كل دول الخليج، إضافة إلى عدد من الدول العربية الأخرى. إلا ان منطقة الخليج كانت السباقة في هذا الكشف الذي جاء مع نهاية الحرب العالمية الثانية لتدخل المنطقة في حال تغير جذري، انعكست آثارها على مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولفتت المنطقة أنظار العالم إليها، لتشهد توافداً ومنافسة بين الشركات الأجنبية للعمل فيها، الإمارات ولفت التقرير الى أن شركة"ماريتايم إندستريال سرفيسيز كومباني ليمتد إنك"، المتخصّصة في صناعات النفط والغاز مقرها الإمارات، بدأت العمل في ثاني منصة حفر بحرية لها، تعمل بالدفع العمودي وتحمل اسم"سي وولف أونوم". وكانت الشركة أطلقت أول منصة حفر بحرية بالدفع العمودي في منطقة الشرق الأوسط وتحمل اسم"سي وولف أوريتسيتيميين". وبُنيت المنصتان في أحواض شركة"ماريتايم إندستريال سرفيسيز"في الشارقة، في إطار عقد وصلت قيمته إلى 254 مليون دولار مع"سي وولف لخدمات حقول النفط المحدودة". وأبرمت"شركة سبيكتروم للخدمات البترولية"عقد تمثيل حصري مع"شركة ألتيرجي سيستمز"المتخصصة في تصميم خلايا توليد الطاقة وتصنيعها بالاعتماد على تبادل البروتونات. وبموجب الاتفاق تصبح"شركة سبيكتروم للخدمات البترولية"الممثل الحصري ل?"ألتيرجي سيستمز"في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج وروسيا. السعودية وكشفت مصادر صحافية ان شركة"أرامكو السعودية"تعد خطة لزيادة أعمال الحفر بمقدار الثلث، وزيادة الاستثمارات بنسبة 40 في المئة، إذ ستزيد عدد الآبار المحفورة في أنحاء السعودية إلى 248 بئراً، مقارنة بالهدف المبدئي البالغ 187 بئراً، فيما ستزيد الاستثمارات في المشاريع إلى 13.7 بليون دولار من 10.7 بليون دولار في الخطة المبدئية. وأسندت"أرامكو السعودية"تقديم عدد من الخدمات إلى شركة"هاليبرتون"، وتشمل خدمات حقول النفط لدعم الجانب البحري من"مشروع منيفة"العملاق الذي تبلغ القدرة الإنتاجية المستهدفة له 900 ألف برميل نفط يومياً، ما يجعله ثاني أكبر مشروع تدريجي لإنتاج النفط في العالم. ويتوقع ان تصل الأكلاف التقديرية لمشروع"مجمع رأس تنورة العملاق للبتروكيماويات"المشترك بين"أرامكو السعودية"مع"داو كميكال"الأميركية نحو 22 بليون دولار، وقد ترتفع أكثر من ذلك. ويمثل استثمار"داو"في المجمع أكبر استثمار أجنبي منفرد في قطاع الطاقة السعودي. يذكر أن المجمع يبدأ الإنتاج مبدئياً عام 2012. إيران وأوضح التقرير ان المسائل المتعلقة بمشروع خط أنابيب الغاز الإيراني إلى باكستان والهند أصبحت قيد الحل، بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد باكستان، تمهيداً الى توقيع اتفاق أنبوب الغاز الذي تبلغ كلفته 7.5 بليون دولار. واتفق الجانبان على ان تزود إيرانباكستان ب?1100 ميغاوات كهرباء لسد النقص في الطاقة، بخاصة في المناطق المجاورة لإيران. الكويت ومنحت"شركة ناقلات النفط"الكويتية عقد الإشراف على بناء مصنع جديد للغاز المسال، إلى شركة فرنسية ستختار قبل نهاية السنة مقاول البناء للبدء في المصنع المتوقع ان ينتهي بناؤه بحلول عام 2011، ورصدت 42 مليون دينار للمشروع، لكن يتوقع ان تزيد الكلفة على ذلك بسبب الارتفاع العالمي لأسعار مواد البناء. ويتوقع ان توقف"شركة البترول الوطنية"مصفاة الشعيبة لنقل العمال إلى مصفاة الزور المزمع أقامتها خلال أيلول سبتمبر 2010، على ان تستكمل ملء الشواغر في المصفاة الجديدة بعمال من ميناء عبدالله بعد إخضاعهم لتدريبات على التقنيات الحديثة في مصفاة الزور. العراق وتقدمت اليابان بطلب رسمي إلى الحكومة العراقية للسماح للشركات اليابانية بتطوير موارد النفط وبناء محطات تكرير داخل الأراضي العراقية. وسيطرح العراق مناقصة دولية للشركات لتطوير موارد النفط في منتصف السنة. إضافة إلى شركات النفط الأميركية والأوروبية، تشارك شركات صينية وروسية في المنافسة على عقود لتطوير موارد النفط.