قتل خمسة متمردين من حركة"طالبان"ومسؤول أمني ورئيس إقليم في مواجهات وهجمات في أفغانستان، كما أفادت السلطات أمس اذ أعلنت وزارة الداخلية أن ثلاثة"قادة"من طالبان واثنين من حراسهم الشخصيين قتلوا على أيدي القوات الأمنية الأفغانية خلال عمليات في ولاية أوروزغان الجنوبية في الأيام الأخيرة. وقال شاهد أن الشرطة الأفغانية تدعمها قوة أميركية قتلت ثلاثة من مسلحي طالبان واعتقلت ثلاثة آخرين، أحدهم جريح، في معركة استمرت 40 دقيقة. وأطلق مقاتلو طالبان النار قبل ان يتراجعوا على متن دراجاتهم النارية الى تل قريب. وطاردت الشرطة الأفغانية والقوة الأميركية المسلحين وحاصرتهم. وقال قائد شرطة قندز الجنرال محمد أيوب سالانغي الذي اتهم طالبان بالمسؤولية عن الهجوم، أن مسؤولاً في شرطة المرور قتل ليل الجمعة - السبت في كمين في ولاية قندز شمال. يذكر أن متمردي طالبان ومعقلهم في جنوبأفغانستان، ليسوا ناشطين جداً في شمال البلاد، لكن تكثر أعمال العنف في قندز حيث تتواجد بقوة مجموعة اسلامية متشددة أخرى هي الحزب الإسلامي. وفي الشمال أيضاً، طعن رئيس إقليم في ولاية جوزجان حتى الموت من قبل مجهولين في وقت مبكر أمس، بحسب شرطة الإقليم، وتبنّى الهجوم ناطق باسم طالبان. من جهة أخرى، أعلن التحالف العسكري بقيادة أميركية اعتقال خمسة أشخاص، هم ثلاثة يشتبه في انهم يساعدون تنظيم"القاعدة"في ولاية غزنة شرق وإثنان في ولاية قندهار جنوب. تعزيز فرنسي الى ذلك، نشرت صحيفة"تايمز"أمس ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيبلغ رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون خلال زيارة الى لندن الأسبوع المقبل، نيته إرسال ألف جندي فرنسي اضافي الى أفغانستان، تأكيداً لالتزامه حيال الحلف الأطلسي. لكن الإعلان الرسمي عن تأكيد هذا الإلتزام يمكن أن ينتظر قمة الحلف المقررة في نيسان أبريل المقبل في بوخارست، علماً أن ساركوزي ووفق مصادر ديبلوماسية فرنسية، لا يزال يتساءل عن ملاءمة إرسال التعزيزات الفرنسية الى شرق أفغانستان أو الى جنوبها. يذكر أن الولاياتالمتحدة حضت الأعضاء الآخرين في الحلف على ارسال مزيد من القوات الى أفغانستان، لمواجهة تصاعد أعمال العنف. وكانت فرنسا لمحت الى أنها ستعزز كتيبتها المؤلفة من 1600 جندي.