صرح قائد المنتخب الإيطالي فابيو كانافارو أن منتخب بلاده لا يملك نجماً يستطيع قيادة المنتخب الأزرق نحو البطولات في الوقت الحالي، وجات تصريحات المدافع الدولي الغاضبة في أعقاب النقد الذي يلاقيه منتخب إيطاليا بسبب توديع أبطال العالم لكأس القارات من دور البطولة الأول. وأوضح كانافارو أن قائمة منتخب إيطاليا تفتقد للاعبين خارقين للعادة بحجم فرانشيسكو توتي وأليساندرو ديل بييرو وروبرتو باجيو. وتابع: «الإعلام يطالب بتغيير دماء المنتخب، بينما أنا لا أرى لاعبين مميزين في إيطاليا مثلما كان الحال في أيام باجيو وديل بييرو وتوتي». وانتقد الإعلام الإيطالي المدير الفني مارتشيللو ليبي لاعتماده على أسماء متقدمة في العمر مثل كانافارو وغيره، على رغم تدهور مستواهم حالياً، لكن كانافارو دافع عن نفسه: «إن كان عمري يغضب المشجعين، فمكاني في المنتخب مفتوح لغيري، لكن القرار ليس بيدي بل ليبي هو من يحدد قائمة إيطاليا». وأوضح: «الجميع يتذكر مستواي في 2006 ثم يقارنه بما أقدمه هذه الأيام، وتكون النتيجة أني ألعب مباريات سيئة دائماً في نظر الجماهير». وأتم: «لست هنا لأني حملت كأس العالم بل لأن ليبي يعتقد أني الأفضل... اليوم كل مدافع طويل القامة ويملك وجهاً جميلاً وشعراً أشقراً يعتبر نفسه لاعباً جيداً». وفي السياق ذاته، أعربت الصحف الإيطالية عن خيبة أملها وشعورها بالخجل تجاة هزيمة المنتخب الإيطالي أمام البرازيل صفر-3 وخروجه من الدور الأول من بطولة القارات، ولم تدخر الصحافة الإيطالية أي شكل من اشكال النقد إلا ووجهته إلى المنتخب الإيطالي، التي أطلقت عليه منتخب «المومياوات» وذلك بعد هزيمته أيضاً أمام المنتخب المصري صفر-1. من جانبها أفردت صحيفة «كوريري ديللو سبورت» مقالاً بعنوان «عار على إيطاليا» في إشارة إلى خروج منتخب بلادهم بطل العالم 2006 من كأس القارات، وأكدت الصحيفة أن ما حدث مع فريق بلادهم يعد أمراً كارثياً. أما صحيفة «غازيتا ديللو سبورت» فخرجت بعنوان «وداعا لمنتخب المونديال»، موضحة أن الفريق بالكامل لابد من تجديد قائمته، وذلك قبل عام فقط على مونديال 2010 الذي سيقام أيضاً في جنوب أفريقيا. وأضافت أن الفرصة لا تزال سانحة لإعداد منتخب قادر على الدفاع عن لقبه الذي حققه في مونديال 2006 في ألمانيا. وأرجعت الخسارة أمام البرازيل إلى الأخطاء التكتيكية التي لازمت الفريق طوال المباراة.