تلقت السفارتان الأميركية والأسترالية في إندونيسيا أمس، تهديداً باستهدافهما بقنابل، في حال تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في حق الإسلاميين الثلاثة عمروسي وشقيقه الأكبر علي غفرون وإيمان سامودرا المدانين بتفجيرات بالي عام 2002. وأكدت السفارة الأميركية أنها تتعامل بجدية مع التهديد التي تبلغته الشرطة في رسالة وجهت عبر هاتف نقال، فيما رأت وزارة الخارجية الأسترالية ان تهديدات من هذا النوع"غير مستبعدة"في ظروف مماثلة. ونصحت استراليا رعاياها الأحد بتجنب السفر الى إندونيسيا حيث يبدو تنفيذ حكم الإعدام وشيكاً في حق الإسلاميين الثلاثة. وأول من أمس، تظاهر حوالى 30 إسلامياً في قرية تينغولون شرق جاوا التي يتحدر منها عمروسي وشقيقه, معتبرين تنفيذ الإعدام"قتلاً". ورددوا هتافات معادية للولايات المتحدة وحليفتها في المنطقة استراليا, وإسرائيل بينها:"افرجوا عن عمروسي ودمروا أميركا"، فيما أكد عبد الرحيم، عضو مجموعة رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير، أن آلاف الإسلاميين سيتحركون في حال إعدام عمروسي.