عدد جديد من جريدة "الغاوون" التي يصدرها معاً الشاعر ماهر شرف الدين والشاعرة زينب عساف، ومن محتوياته: سيلفستر ستالون يسطو على منزل رامبو في عدن... وحداد على"جسد"رنا نجار وابراهيم توتنجي، الشاطر والضال شوقي أبو شقرا، قيثارة شوقي عبد الأمير، لوركا بريشة الآخرين، أبو العبد الهاشمي شاكر لعيبي، غراب الشعر محمد الحجيري، أقبية النساء ماهر شرف الدين، اليخاندرا بيزارنيك: المسافرة بكأس فارغة التقديم والترجمة عبده وازن، شكراً عصام عياد نديم جرجورة، جان دمّو... ثمة مَن يكتب الغياب دائماً علي حسن الفواز، أدونيس حامل اللافتة الشهيد نصر جميل شعث، الغريزة والتكرار علي جازو، إطلالة من فتحة النص صادق مجبل الموسوي، شعراء دار الجديد، القصيدة التي أودت بحياة بدوي الجبل، سأقص على النسيان حكايات طويلة رنيم ضاهر، القمر لا يلعب الغمّيضة مريم خريباني، عكس قدميّ فاطمة الزهراء بنيس، شيء يشبه فراس سليمان، من جدار الى جدار لين هاشم، قعر العالم زينب عساف. وعن جريدة"الغاوون"صدر لماهر شرف الدين ديوان بعنوان"تمثال امرأة تتجرّع السمّ"والديوان قصيدة واحدة طويلة. ومن جو القصيدة:"الرقص سوء فهم. والشعر سوء فهم. ورجلا الطائر سوء فهم. وما حاجة الطائر الى قدمين؟ وما حاجة المرأة الى سرير؟ وأنتِ غائبة، وهذا الوجع الأليف كالقطط، وهذا الصمت المحشو كالوجوه والمخدات. تبدين وحيدة من دون أوهامك عن الحب. تبدين متعبة على درج الذكريات. بثغرك الصامد بابتسامة مترددة. وأنت غائبة، وهذه الأحزان الكسيرة النظرات".