الى متى تهدر حقوق هذه الأمة في مياهها؟ فبعد أن جاء الأجنبي واحتل الأرض واغتصب ما اغتصب وطرد من طرد وشرد من شرد، حتى الماء والكهرباء أصبحتا من أسلحة الضغط لديه، فإن من الأجدر بالجار"الصديق"ليس فقط أن يراعي المواثيق الدولية بالنسبة لجيرانه الأقوى وعذراً اذا قلت أيضاً من غير المسلمين بل ان يحفظ حق جيرانه الأضعف والأقرب له ثقافة وحضارة. أم إذا وقعت الدابة كثرت عليها السكاكين؟ والى متى نتهاون في السعي لاسترداد حقوقنا؟ محمد السيد سليمان - بريد الكتروني