تراجع مؤشر سوق دبي المالية في تموز يوليو الماضي 3.07 في المئة مقارنة بحزيران يونيو، متأثراً بالنتائج ربع السنوية لبعض الشركات التي اعتبرها مستثمرون مخيبة للآمال، والتراجع الكبير في البورصات العالمية. وتراجع المؤشر الى 4273.32 نقطة من 4408.55 نقطة كان سجلها نهاية حزيران. وخسرت الشركات المدرجة في سوقي أبو ظبي ودبي الماليتين 11.3 بليون درهم. وجاءت غالبية خسائر السوقين خلال الأسبوع الأخير من الشهر إذ حصل بيع مكثف لأسهم الأجانب. وأفاد تقرير أصدرته سوق دبي المالية ان حجم التداول فيها خفض 17.90 في المئة، ليبلغ 14.7 بليون درهم. وتراجع عدد الأسهم في السوق 1.48 في المئة إلى خمسة بلايين سهم. وخفض عدد الصفقات المنفذة في تموز 19.46 في المئة. واحتل قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية الترتيب الأول من حيث قيمة الأسهم المتداولة، وسجل 4.25 بليون درهم نسبتها 28.92 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق. واحتل قطاع النقل المرتبة الثانية بواقع 4.05 بليون درهم 27.51 في المئة، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية بتداول 2.86 بليون درهم 19.47 في المئة، فقطاع المصارف بتداول 2.4 بليون درهم 16.37 في المئة. واشترى المستثمرون المؤسسون خلال تموز اسهماً ب4.1 بليون درهم، نسبتها 27.95 في المئة من إجمالي قيمة التداول. وبلغت قيمة الأسهم المباعة من جانب المستثمرين المؤسسيين خلال الفترة ذاتها 4.5 بليون درهم نسبتها 30.67 في المئة من إجمالي قيمة التداول. وبلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال تموز 400 مليون درهم. وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من جانب الأجانب خلال تموز 4.6 بليون درهم تشكل 31.61 في المئة من إجمالي قيمة التداول، وقيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة ذاتها 5.27 بليون درهم، أو 35.87 في المئة من إجمالي قيمة التداول. وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي 626 مليون درهم بيعاً.