أعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران أن بلاده ستكون "دائماً إلى جانب الحكومة الشرعية في لبنان". وقال موران خلال تفقده كتيبة بلاده المشاركة في القوات الدولية العاملة في لبنان"يونيفيل"في بلدة الطيري جنوبلبنان أمس"إن زيارتي القوات الفرنسية وهذا اللقاء الجديد مع السلطات اللبنانية يجددان الرسالة الآتية: سنظل دائماً إلى جانب الحكومة الشرعية في لبنان". وذكر الوزير الفرنسي بأن"فؤاد السنيورة حضر قبل اسابيع الى باريس وأبلغناه تصميمنا ودعمنا المطلق للمعركة التي يخوضها لمصلحة المؤسسات الشرعية في لبنان ووحدة هذا البلد وسيادته". وأضاف موران:"نحمل هذه الرسالة هنا كما في لا سيل سان كلو". واعتبر ان مهمة الجنود الفرنسيين ال 1600 في اطار قوة اليونيفيل"رئيسية"، مؤكداً ان"فرنسا تنوي مواصلتها ما دامت الحاجة تستدعي ذلك على ان توفر لها الوسائل العسكرية الضرورية". وكان الوزير الفرنسي التقى قائد"يونيفيل"الجنرال كلاوديو غراتسيانو في مقر قيادة القوات الدولية في الناقورة. واجتمع الوزير الفرنسي الذي وصل إلى بيروت مساء أول من أمس، في الناقورة مع غراتسيانو وكبار الضباط الفرنسيين والدوليين، وعرض معهم أوضاع القوة الدولية في الجنوب ومهماتها ودورها في تنفيذ القرار 1701، ومساء زار موران رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الدفاع الياس المر.