مساعد رقمي شخصي يعمل بالصوت في الشرق الأوسط، أطلقت شركة "هيوليت باكارد" HP أخيراً مساعداً رقمياً شخصياً من نوع "بي دي آيه فويس ميسينجر 500" PDA Voice Messenger 500 يتميز بقدرته على تصفح الانترنت بواسطة الأوامر الصوتية. وكذلك أطلقت كومبيوتراً دفترياً يقل وزنه عن 1.3 كيلوغرام، ويعتبر الأصغر من نوعه، ضمن مجموعة حواسيب تستهلك كمية خفيضة من الطاقة. وعرضت هذه المجموعة خلال المعرض السنوي المتنقل للشركة في الشرق الأوسط، الذي حمل هذه السنة شعار"شخصي وحَيّ"، وتضمن مجموعات من الكومبيوترات المكتبية والدفترية والكفية وأجهزة الهاتف ومحطات العمل وغيرها. وكذلك احتوى المعرض عدداً من الأدوات الملحقة بالكومبيوتر شملت قارئ بطاقات الذاكرة الرقمية، وقارئاً متحركاً لبصمة الأصبع يُمكن وصله بمنفذ"يو إس بي". ونُظّم المعرض في إطار سلسلة مشابهة انطلقت من دبي في أيار مايو الفائت، ثم انتقلت إلى الرياض والدوحة ثم القاهرة وعمان الاردن. ويرتكز المعرض على فكرة تقديم الأجهزة الالكترونية من خلال تجربة فعلية إضافة إلى تقديم التدريب اللازم على استخدام المنتجات. أول هاتف مُعرب لبروتوكول الانترنت أطلقت شركة"أفايا"AVAYA المتخصصة في إدارة شبكات الاتصالات، النسخة العربية من الهواتف المكتبية"ون ? إكس"one-X للاتصال عبر بروتوكول الانترنت باللغة العربية. وأوضح المدير العام لشركة"أفايا"في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نضال أبو لطيف أن هذه الخطوة"تلبي احتياجات شركات وهيئات مصرية وشرق أوسطية مختلفة، خصوصاً لجهة توفير حرية التنقل وبساطة الاستخدام والسرعة في الوصول إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات المتقدمة التي تعزز إنتاجية العاملين من خلال إنجاز أعمالهم بلغتهم الأم". وأضاف أبو لطيف أن"أفايا"سعت إلى اطلاق النسخة العربية من هواتف بروتوكول الانترنت في مصر"على ضوء ما تتمتع به القاهرة كسوق كبيرة تعتمد على اقتصاد قوي، وفي ظل استقرار سياسي تعمل فيه الحكومة على التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة مختلف مجالات التنمية خصوصاً الاتصالات والطاقة والرعاية الصحية والتعليم". ورأى أن تقديم حلول الاتصال عبر بروتوكول الانترنت باللغة العربية"يساعد على إيجاد بيئة عمل أكثر مرونة وانتاجية"إضافة إلى تسهيل الاستفادة من الفرص الموجودة في أسواق المنطقة، خصوصاً بعد طرح 161 ألف وحدة من هذا الجهاز في أسواق السعودية والإمارات وقطر والكويت والأردن".وأوضح أن الشركة"تدرس راهناً فكرة تأسيس مركز لتعريب تطبيقات الاتصالات في مصر، خصوصاً بعد نجاحها في تعريب واجهة الاستخدام في أجهزة"نوكيا"المحمولة، مشيراً إلى أنها ستعلن في آب أغسطس المقبل عن إمكان استعمال تطبيقات"أفايا"المُعرّبة مع أنواع أخرى من الهواتف المحمولة". وفي سياق متصل، أوضح المدير الإقليمي للشركة عينها في مصر شريف خير الله، أن الجهاز"يتيح إجراء مكالمات جماعية صوتية ومرئية متعددة الأطراف، ما يمثل تغييراً جذرياً في مفهوم الهواتف عبر بروتوكول الانترنت". شراكة عالمية في مركز اتصال عربي في القاهرة، أطلقت شركتا"سيسكو سيستمز"Cisco Systems وپ"أي إس تي نيتووركس"AST Networks العالميتان أخيراً، نظاماً لخدمات الاتصالات الموحدة في مراكز إدارة الاتصالات الشبكية، يمكنه تقديم 110 خدمات مؤتمتة، ضمنها التعامل مع الاتصالات المرئية عبر بروتوكول الانترنت. جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته الشركتان برعاية"هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات""وحمل عنوان:"التفوق عبر تجربة العملاء". وألقى المؤتمر الضوء على تكنولوجيا الجيل الثاني الموحد من مراكز إدارة الاتصالات الشبكية، التي تمكن من توسيع نطاق التعامل مع العملاء، وزيادة حرفية العاملين وإنتاجيتهم فضلاً عن تحسين القدرة التحليلية لتلك المراكز. وأوضح صاحب شركة"أي إس تي نيتووركس"الدكتور محمود فهمي وهو مصري- استرالي أن المؤتمر ركز على تعريف السوق المحلية بالاتجاهات الجديدة في عمل مراكز الاتصال الشبكي. ورأى أن مصر"ستكون مقصداً دولياً لتلك المراكز في العامين المقبلين. ولفت إلى أن الاقتصاد المصري حقق نسبة نمو فاقت 7 في المئة أخيراً،"ما يثير طموح صناعة الاتصالات الشبكية عالمياً". وأشار إلى الشراكة بين شركته"سيسكو سيستمز"في مصر والخليج وأوروبا"إضافة إلى استراليا التي تضم المقر الرئيسي لشركة"أي إس تي نيتووركس". وأضاف أن"سيسكو"تصنع التكنولوجيا الجديدة، فيما تُطبق شركته تلك التكنولوجيا في المشاريع التي تتولاها مثل"بنك كريدي أغريكول"وپ"بلوم بنك"وپ"ايونير"وپ"اتصالات السعودية"وپ"بنك الراجحي"وپ"بنك الرياض"وپ"سابك"وپ"أرامكو"وغيرها. في سياق متصل، بيّن مدير إدارة المشاريع في"أي إس تي نيتووركس" محمد حامد أن النظام الجديد يتميز بتعدد القنوات، بحيث يدير خدمات الهاتف العادي وبروتوكول الانترنت والبريد الالكتروني، كما يعرض بيانات العملاء من خلال شاشة تسهل إجراء معاملاتهم. وكذلك اعتبر سفير استراليا في القاهرة الدكتور روبرت باوكر، ان دخول شركة"أي إس تي نيتووركس"إلى السوق المصرية خطوة مهمة لأنها تعني الدخول إلى اقتصاد سريع النمو. وأشار إلى رغبة الكثير من شركات تكنولوجيا المعلومات في استراليا، التي يبلغ عددها الاجمالي قرابة 25 ألفاً، في البحث عن شركاء في الخارج لتوسيع نشاطها. وأضاف أن القطاع الخاص"يمثّل أفضل وسيلة لدعم التعاون المشترك بين مصر واستراليا". وشدّد على أهمية"توعية الشركات المصرية والاسترالية في شأن مجالات التعاون الممكنة بينهما". ولفت باوكر إلى أن بلاده جاءت على رأس الدول الجاهزة الكترونياً في منطقة المحيط الهادي في آسيا، وفقاً لدراسة مشتركة أجرتها صحيفة"ذي ايكونومست"وشركة"اي بي إم"العالمية للكومبيوتر. كما وضعها"الكتاب السنوي للتنافسية 2005"ضمن الدول الخمس الأكثر استخداماً للانترنت على مستوى الافراد، متقدمة على كوريا والولاياتالمتحدة وهونغ كونغ وسنغافورة. وبحسب الكتاب عينه، حلّت استراليا في المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر شراء على الانترنت، متقدمة على الولاياتالمتحدة وبريطانيا، وكذلك بلغت صادرات استراليا من السلع والخدمات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 5 بلايين دولار في العام 2004 مقابل 24 بليون دولار من الواردات في هذا القطاع. وبيّن السفير أيضاً أن حجم سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بلاده بلغ في العام 2005 قرابة 9 بلايين دولار، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة"سوث تشاينا بوست". كما توقع أن تستحوذ استراليا على 23 في المئة من سوق تكنولوجيا المعلومات في منطقة المحيط الهادي في آسيا مع حلول العام 2010. حلول معلوماتية لمكافحة الاحتيال طرحت شركة"هيوليت باكارد"الاميركية لنظم الكومبيوتر أخيراً نظامين للاتصالات المتطورة في أسواق الشرق الأوسط. وتمثل النظام الأول في نظام متطور لمكافحة الاحتيال، جرى اختباره في أكثر من 80 شركة للاتصالات العالمية تقدم خدماتها لأكثر من 300 مليون مشترك. ويتخصّص النظام الثاني في إدارة الائتمان، ما يساعد شركات الاتصالات على تقويم المخاطر الخاصة بائتمان العملاء وإدارتها. ويأتي النظامان ضمن مجموعة معلوماتية صنعتها شركة"إتش بي"لإدارة المخاطر التي تواجهها الشركات. ويؤدي التنسيق بين عمل النظامين إلى الربط بين الاحتيال والديون، كما يستطيع كل منهما العمل على حدة في الوقت نفسه. وإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة نظاماً لتحليل الدخول، يتميز باستطاعته على العمل بالتنسيق مع النظامين المذكورين سابقاً. وتوفر الأنظمة الثلاثة حلولاً متكاملة لإدارة خدمات الزبائن في قطاع الاتصالات. وأعرب مدير قطاع الاتصالات في شركة"إتش بي"في منطقة الشرق الأوسط أمين كيال عن قناعته بأن من الصعب قياس الخسائر الناتجة من الاحتيال. كما قدّر قيمة تلك الخسائر عالمياً بما يتراوح بين 54 و 60 بليون دولار سنوياً. ومع زيادة حجم التجارة الالكترونية، باتت شركات الاتصالات من الأكثر تعرضاً لخسائر كبيرة بسبب الاحتيال، إذ تتحمل كلفة الخدمات والمنتجات المسروقة من الطرف الثالث.