استعادت السلطات السعودية أمس، 10 من مواطنيها المعتقلين في خليج غوانتانامو. وعبّر وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز عن سعادته لوصول هذه المجموعة. وأكد في تصريح إلى"وكالة الأنباء السعودية"، أن الرياض"ماضية في جهودها لاستعادة السعوديين المعتقلين، بتوجهيات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز". وأشار إلى أنه سيتم"إخضاع العائدين للأنظمة المعمول بها في المملكة".وأعرب عن ارتياحه وتقديره"للتعاون الذي تبديه السلطات المختصة في الولاياتالمتحدة". والمواطنون العشرة الذين تمت استعادتهم هم: زياد صالح محمد الباحوث، مشعل سعد عبدالعزيز الرشيد، جميل علي عطيان الكعبي، خالد ملوح شايع القحطاني، نايف فهد مطلق العتيبي، عبدالله عيضة عبدالله المطرفي، عبدالله عالي نايف العتيبي، بندر علي عبدالعزيز الرميحي، عبدالرحمن ناشي بادي العتيبي، عبدالحكيم عبدالرحمن عبدالعزيز الموسى. وأشار الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي إلى أن"الإجراءات استكملت لإبلاغ ذويهم بوصولهم، كما جرى ترتيب وتوفير كل التسهيلات لأسرهم للالتقاء بهم". ورّحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بعودة الدفعة ال11 من المعتقلين السعوديين في خليج غوانتانامو، وثمّنت في بيان لها أمس تلقت"الحياة"نسخة منه، الجهود التي تبذلها القيادة السعودية في سبيل استعادة المعتقلين من ذلك المعتقل المخالف لمبادئ حقوق الإنسان.