هبطت شعبية رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الى ادنى مستوى لها، بحسب استطلاع للرأي أظهر أن حزب العمال الحاكم سيخسر مئة مقعد برلماني إذا أجريت الانتخابات الآن. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة"يوغوف"ونشرت صحيفة"ذي ديلي تلغراف"نتائجه أمس، أن حزب المحافظين المعارض يتقدم في شعبيته بنحو 12 نقطة على حزب العمال، وذلك قبل أيام قليلة من بداية العام الجديد. وإذا تكررت نتائج هذا الاستطلاع خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، فإن زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون سيفوز بغالبية برلمانية مقنعة في مجلس العموم البريطاني. وبذلك فإن العمال يواجهون أزمة عميقة. وجاءت نتائج الاستطلاع بعد سلسلة من الأزمات التي واجهت حكومة براون ومن أبرزها أزمة مصرف"نورثيرن روك"الذي تعرض لهزة كبيرة بعد اقتراضه نحو 25 بليون جنيه استرليني من مصرف انكلترا المركزي، وكذلك ضياع قرص كومبيوتر يحتوي على معلومات حساسة عن 25 مليون مواطن بريطاني.