قال مسؤول بارز أمس، ان بركان جبل كلود الاندونيسي ثار على ما يبدو استناداً الى مؤشرات زلزالية، غير ان السحب الكثيفة تحجب الرؤية. ويعيش حوالى 350 ألف نسمة في نطاق عشرة كيلومترات من البركان الذي يبعد حوالى 90 كيلومتراً جنوب غربي سورابايا ثاني اكبر مدن اندونيسيا. وقال سوت سيماتوبانج المسؤول في مركز الحد من المخاطر الجيولوجية والبركانية، ان المركز رصد هزات مستمرة في البركان، ما يشير لاحتمال ثورته على رغم ان من المستحيل رؤية أي دلائل على وجود رماد وحمم بسبب السحاب الكثيف في المنطقة. وأكد"وجود سحاب كثيف يحجب رؤية الرماد البركاني". وتراقب سلطات جاوه البركان منذ أسابيع، ورفعت حال التأهّب لأقصى درجة قبل أسبوعين نتيجة تزايد النشاط فيما بدت ثورة البركان وشيكة. وقتل 30 على الأقل في آخر ثورة للبركان عام 1990، ويوجد في اندونيسيا أكبر عدد من البراكين النشطة في اي من دول العالم.