بحث رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون في حضور نائب المفوض العام ل"أونروا"في لبنان فيليبو غراندي، في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خصوصاً أوضاع مخيم نهر البارد، بعد عودة عدد كبير من العائلات إلى المخيم الجديد، والتمكن من تأمين مساكن موقتة لنحو 200 عائلة. إلى ذلك، اعتبر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي أن"ما حدث في مخيم نهر البارد معارك بين الجيش اللبناني وتنظيم"فتح الاسلام" مدعاة ومؤشر لكل الفلسطينيين كي لا يشكلوا عبئاً على هذا البلد، بل رافعة في ظل هذه الأوضاع الصعبة والقاسية". وقال بعد لقائه النائب بهية الحريري:"نقف على المسافة نفسها من جميع الأقطاب لأن موضوعنا الفلسطيني هو موضوع كل العالم وبالتالي واهم من يظن أننا فرع لأي جهة في هذا البلد أو أننا نتدخل في شؤونه الداخلية"، آملاً بأن"يحصل الاستحقاق الرئاسي اللبناني وأن لا نذهب إلى المجهول، وأن يرتفع شأن لبنان ونماؤه وتطويره ووحدته". من ناحية ثانية، ردت"هيئة الحوار اللبناني ? الفلسطيني"على انتقادات منظمة العفو الدولية للحكومة اللبنانية، مؤكدة أن"الحكومة اللبنانية لا ترضى بانتهاك القانون ولا المس بالحقوق الانسانية وبخاصة للأخوة اللاجئين من الشعب الفلسطيني". وقالت في بيان:"اذا كان هناك من تجاوزات فردية فإن الأجهزة المختصة تحقق فيها وستكون حاسمة وحازمة".