فتحت الأسهم الأميركية أمس على ارتفاع، بعد أن أشار تقرير رسمي إلى قوة النمو الاقتصادي الأميركي، ما أدى إلى زيادة التفاؤل لدى المستثمرين قبل صدور قرار البنك المركزي الأميركي في شأن أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 53.81 نقطة، أي 0.39 في المئة، إلى 13846.28 نقطة. وارتفع مؤشر"ستاندرد آند بورز 500"الأوسع نطاقاً 7.22 نقطة، أي 0.47 في المئة، ومؤشر"ناسداك"المجمّع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 11.26 نقطة، أي 0.40 في المئة. وترقبت الأسواق العالمية أمس قرار مجلس الاحتياط الفدرالي البنك المركزي الأميركي في شأن أسعار الفائدة، ولم يطرأ تغيير يذكر على الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات أمس، بعد أن اقتفت أسهمها أسعار أسهم شركات الطاقة إثر هبوط أسعار النفط، فتبدد تأثير مكاسب أسهم شركة"سانوفي-افنتيس"للأدوية و"دويتشه بنك"الألماني. وقفز سعر سهم"سانوفي-افنتيس"2.4 في المئة بعد ان رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام كله وأعلنت أرباحاً فصلية تتجاوز التوقعات، بينما ارتفع سهم"دويتشه بنك"2.6 في المئة بعد أن أسعدت نتائجه الأسواق. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"، لأسهم كبرى الشركات الأوروبية، صباحاً 0.05 في المئة إلى 1582.6 نقطة، بعد أن فقد 0.4 في المئة في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر 10 في المئة عن أدنى مستوى بلغه في آب اغسطس الماضي، إبان أزمة أسواق الائتمان العالمية، بفضل عوامل من بينها الاعتقاد على نطاق واسع بأن"المركزي الأميركي"سيخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس على الأقل. وفي طوكيو، استعادت الأسهم اليابانية بعض قوتها أمس مع صعود سهم"فوجي فيلم هولدنغز كورب"بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام كله، لكن مكاسب السوق كانت محدودة بعد أن أضر هبوط أسعار النفط العالمية بأسهم"ميتسوبيشي كورب"المالية وغيرها من شركات السمسرة في النفط وأسهم شركات الطاقة، مثل"انبكس هولدنجز". ولم يقبل المستثمرون على تكوين مراكز كبيرة خلال اليوم قبل قرار أسعار الفائدة الأميركية. وارتفعت أسهم"سابورو هولدنغز"، ثالث أكبر منتج للبيرة في اليابان، بالحد الأقصى اليومي المسموح به بعد ان أعلنت مؤسسة"مورجان ستانلي"أنها تنوي امتلاك حصة خمسة في المئة في الشركة. وارتفع مؤشر"نيكاي"القياسي 0.5 في المئة، أي 86.62 نقطة، ليغلق على 16737.63 نقطة. وصعد مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 0.8 في المئة أي 12.86 نقطة إلى 1620.07 نقطة.