انتعشت أسهم الشركات التقنية والمالية في أوروبا أمس، ما أكسب مؤشرات أسواق المال الأوروبية بعض النقاط، بعد يومين من الخسائر. وكان أبرز الأسهم المرتفعة سهم"أي إس إم إل"الهولندية لمعدات إنتاج الرقائق الإلكترونية، الذي استفاد من إعلان الشركة نتائج إيجابية. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0.2 في المئة إلى 1579.10 نقطة. وفيما ارتفع مؤشرا"فاينانشال تايمز 100"البريطاني وپ"كاك 40"الفرنسي 0.2 في المئة، تراجع مؤشر"داكس"الألماني 0.06 في المئة. وفي اليابان، تراجعت أسهم المصارف، من بينها مجموعة"سوميتومو ميتسوي"المالية بعد هبوط الأسهم في"وول ستريت"الليلة السابقة، متأثرة بتقارير مخيبة للآمال عن أرباح المصارف. وانخفض مؤشر"نيكاي 225"القياسي 182.61 نقطة ليغلق على 16955.31 نقطة كما هبط مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً بنسبة 1.5 في المئة إلى 1600.29 نقطة. وكان الانخفاض عم أسواق المال الآسيوية أمس، لكن سوق بومباي تمكنت من التقاط أنفاسها، فأنهى مؤشر"سنسكس"يومه متراجعاً 1.8 في المئة بعد تراجعه صباحاً 7.9 في المئة، ما دفع هيئة البورصة إلى تعليق التداول لساعة. وعزا مراقبون التراجع إلى اقتراح للهيئة لضبط الاستثمارات الأجنبية في البورصة، على رغم ان هذه الاستثمارات كانت السبب وراء الصعود القوي للأسهم الهندية الشهر الماضي. وسجّلت الأسهم الأميركية ارتفاعاً كبيراً في بداية التعاملات بعد ان اعلنت شركات صناعة الرقائق ارباحاً اكبر من المتوقع. وصعد مؤشر"داو جونز"0.30 في المئة، ومؤشر"ستاندرد اند بورز"0.38 في المئة، ومؤشر"ناسداك"1.37 في المئة.