أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، ان بلاده خفضت توقعاتها لانتاج النفط في الأجل الطويل من 150 مليون طن إلى 130 مليوناً في عام 2015، وأن بلاده ستنتج 80 مليون طن بحلول 2010. وانتقدت كازاخستان بشدة مجموعة دولية بقيادة شركة"إيني"الإيطالية بسبب تأخير التجهيز في حقل"كاشاجان"وزيادة في تكاليفه. فالبطء في تطوير الحقل قد يضرّ بنمو الاقتصاد. وكان متوقعاً ان ينتج الحقل أكثر من 50 مليون طن سنوياً، إضافة إلى الإنتاج المتوافر والبالغ نحو 65 مليون طن، من حقلين عملاقين هما"تنجيز وكاراشاجاناك". وتوجّه صادرات النفط من كازاخستان إلى الصين، عبر خط أنابيب جديد والى أذربيجان ومنها إلى الأسواق العالمية عبر بحر قزوين. وقال نزارباييف ان بلاده ستواصل مساعيها لتنويع صادرات الطاقة، إذ لا يتوقع أن يزيد الاستهلاك المحلي على 25 مليون طن سنوياً، وأضاف:"سنواصل سياستنا لزيادة الإمداد. كازاخستان تدرك تماماً مسؤولياتها الرامية إلى الإسهام في توازن سوق الطاقة وتأمين الإمدادات إلى العالم".