سقط 32 قتيلاً بينهم 15 مسلحاً وضابط كبير في سلسلة عمليات وهجمات شهدها العراق أمس. وقتل أعضاء فرقة عسكرية خاصة، أنزلتهم مروحيات أميركية، 15 مسلحاً من تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" واعتقلوا خمسة آخرين، بحسب الناطق باسم وزارة الداخلية عبدالكريم الخلاف. وأعلنت الشرطة أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش في جنوببغداد وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة وأصابوا إثنين آخرين. وأوضح مصدر في وزارة الدفاع أن "أربعة أشخاص قُتلوا وجُرح 15 آخرون إثر سقوط قذائف هاون على منطقة الصليخ شمال بغداد". وفي المدائن 25 كلم جنوببغداد، قال مصدر في الشرطة إن"مسلحين قتلوا ثلاثة أشخاص بينهم امرأتان". كما "قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران من العاملين في شركة"أثير"للهاتف النقال على أيدي مسلحين في منطقة اليرموك غرب بغداد". وفي الموصل، أعلن ضابط في الجيش العراقي "مقتل العقيد نزار حميد واصابة جنديين في انفجار عبوة". وقال مصدر في شرطة المدينة إن"مسلحين قتلوا محمد فوزي العامل في "إذاعة نينوى" الحكومية، لدى مروره في حي الجزائر شرق الموصل". وفي كركوك، أعلنت الشرطة أن عبوة انفجرت فقتلت اثنين من المدنيين في داقوق الواقعة على بعد 45 كلم جنوبكركوك. من جهة أخرى، أعلن الملازم في شرطة الاسكندرية علي الشمري"القبض على أربعة مطلوبين عراقيين متهمين بشن هجمات ضد قوات الامن العراقية والاجنبية، خلال عمليات دهم في البلدة فجراً". وافادت الشرطة بأن مسلحين أطلقوا النار عشوائياً وقتلوا شخصاً في الاسكندرية. كما عُثر على جثة رجل مصابة بعيار ناري في الرأس في المدينة. وأعلن الجيش الأميركي أن قوات عراقية تساندها قوات أميركية تمكنت من اعتقال 36 شخصاً في الفلوجة وصفهم الجيش الأميركي بأنهم أعضاء في خلية"قتل وإرهاب". وجاء في بيان تسلمت وكالة"رويترز"نسخة منه أن"أفراداً من جنود الجيش العراقي وقوات مشاة البحرية المارينز أنهوا عملية العربيد الثانية في الفلوجة في 18 كانون الثاني يناير الجاري، التي نُفذت لاعتقال أعضاء خلية قتل وارهاب... قادتها القوات العراقية وبدعم من فريق المارينز القتالي الخامس". وأضاف البيان أن افراد الجيش العراقي وأعضاء من شرطة الفلوجة وقوات المارينز"من فريق القتالي الخامس اعتقلوا 36 شخصاً يشتبه في أنهم نسقوا هجمات ضد قوات الامن العراقية أو قوات التحالف". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الاميركي مقتل ثلاثة من جنوده أحدهم يوم أمس واثنان الجمعة، فيما أُصيب ثلاثة آخرون في هجمات متفرقة في العراق. وأوضح بيان عسكري أن"جندياً قُتل اثر انفجار عبوة قرب عربته أثناء عملية عسكرية في شمال بغداد صباح اليوم السبت من أجل وضع حد لأعمال العنف"، مشيراً الى أن"جندياً آخر أُصيب في الانفجار". وأكد بيان آخر أن"جندياً من فرقة الخيالة الاولى توفي الجمعة نتيجة جروح أُصيب بها اثر انفجار عبوة بدوريته خلال عملية عسكرية في محافظة نينوى"شمال بغداد. وأضاف أن"جنديين أُصيبا نقلا الى مركز صحي تابع لقوات التحالف لتلقي العلاج". وفي حادث منفصل، أعلن الجيش أن"أحد عناصر مشاة البحرية المارينز قُتل الجمعة في عمل معاد في محافظة الانبار"المضطربة. وفي كربلاء، اعلنت قيادة الشرطة القبض على"قائد احدى المجموعات الارهابية المنتمية الى تنظيم التوحيد والجهاد". وكشف قائد الشرطة اللواء محمد محسن أن"المتهم حسين عبدالله الخالدي 35 عاماً اعترف أثناء التحقيق بضلوعه في ارتكاب عشرات العمليات الارهابية من خطف وذبح واغتصاب فتيات وقتلهن وتفخيخ سيارات وتفجيرها في اماكن متفرقة من بغداد". وأضاف أن"المجموعة بدأت عملياتها عام 2004 في مقابل مبلغ 200 دولار لكل عملية من امير المجموعة رشيد نوفل جاسم"، موضحاً أن"الارهابي المجرم اعترف بخطف ثلاث موظفات في بغداد واقتيادهن الى صحراء الرضوانية جنوببغداد وذبحهن بعد اغتصابهن مقابل 200 دولار أيضاً". وأوضح قائد الشرطة أن"الخالدي اعترف بالضلوع في تفجير سيارة مفخخة في حي الجهاد غرب بغداد أسفرت عن استشهاد 14 من عناصر الشرطة وتفجير ثلاث سيارات مفخخة في حي البياع جنوب غربي بغداد"وغيرها في مناطق أخرى. ومن جهته، قال مصدر في شرطة كربلاء إن"الخالدي كشف للمحققين الفتوى الشرعية لامير الامراء مهدي طالب المسؤول عن دعم المجموعة الارهابية بالسلاح والمال وفرض على افرادها تبادل الزوجات تحت ذريعة تقوية الاواصر والعلاقات". وأضاف أن"الخالدي اعترف بتقديم زوجته الى امير المجموعة وتسلم مقابلها زوجة مساعد الامير المدعو وليد رشيد".