روبي من أكثر المغنيات المصريات الجديدات إثارة للجدل، خصوصاً لجهة طريقة غنائها وأزيائها لكن أحداً لا يستطيع ان ينكر حجم الشعبية التي حققتها. روبي الحزينة لوفاة خالتها التي كانت تعتبرها أماً ثانية لها تؤكد انها بذلت جهداً كبيراً في ألبومها الأخير، مقارنة بالألبوم الأول، إذ أشركها شريف صبري في متابعة تنفيذ الأغاني، بعدما كان دورها سابقاً محصوراً في دخول الاستديو للغناء فقط. وتوضح روبي أن سبب التأجيل المتكرر لصدور الألبوم الأخير، من الصيف الماضي حتى عيد الأضحى، هو بعض الإضافات التي طرأت عليه، وكذلك التدريبات الطويلة للفرقة الموسيقية وإضافة عناصر جديدة عليها، حتى تستطيع تنفيذ التوزيعات الجديدة التي وضعها صبري، إضافة الى الحيرة التي انتابت فريق العمل حول اختيار الأغنية المناسبة للتصوير، بين"مشيت ورا إحساسي"و"آه من عمايله"و"مش هتقدر"، الى ان استقرّ الرأي على الأغنية الأولى. فصوّر ال"كليب"عند الأهرامات"حيث أضيء الهرم للمرة الأولى منذ 7 آلاف سنة"، بحسب صبري. تضيف روبي ان ال"كليب"الأخير تطلب منها إنقاص وزنها 15 كيلوغراماً، ما ساهم في تأخير عرضه. وعن مسألة البث الحصري لل"كليب"على القنوات الفضائية، خصوصاً بعد الخلاف الذي وقع بين صبري وصاحب قنوات"ميلودي"جمال مروان، بسبب عدم بث"كليبات"روبي فترة طويلة، تؤكد:"تلقينا عروضاً كثيرة لعرض الكليب حصرياً وبالشروط التي نريدها، لكننا رأينا ان الجهد المبذول في أغاني الألبوم وال"كليبات"يجب ألا يضيع من خلال بثه على قناة واحدة. فوجدنا ان أفضل حلّ هو ان يبث على كل القنوات، بعيداً من الحصرية"، مشيرة الى ان موعد صدور الألبوم هو خلال الشهر الجاري وقبل إجازة نصف السنة لدى المصريين. وعن إمكان طرح الألبوم في الخارج قبل طرحه في العالم العربي، كما تردّد أخيراً، تشير روبي الى انه كان يفترض ان يأتي المسؤولون عن هذا الموضوع ليأخذوا بعض الأغاني وليس كل الألبوم، لتشغيلها في ملاهٍ ليلية في بعض الدول الأوروبية،"لكن وفاة خالتي جعلتني غير قادرة على فعل أي شيء، وفوضت صبري المسألة، إلا انه رفض فعل أي شيء في غيابي، ما أجّل البتّ بالأمر"، لافتة الى ان الألبوم يحتوي على 8 أغان، إضافة الى اثنتين موزّعتين بأسلوب مختلف. وهما:"مشيت ورا احساسي"كلمات محمد رفاعي وألحان وائل عقيد و"مش هتقدر"كلمات الراحل عصام عبدالله الذي كتبها قبل 10 سنوات ولحنها شريف صبري، إلى جانب توزيعه للألبوم كاملاً". ويبدو أن روبي غير قلقة من احتمال عدم نجاح ألبومها الأخير الذي يبتعد كلياً عن شكل أغانيها السابقة، وتقول:"ما زال هناك جمهور لهذه الأعمال، وما زال هناك أشخاص يتذوّقون الأعمال الجيدة ويريدون الابتعاد عن العبث المقدم حالياً، وكذلك تشابه الأغاني التي تبثها الفضائيات". ولفتت الى ان الألبوم لا ينتمي إلى اللون الطربي فقط، بل هناك أغان درامية وأخرى"سلو"، إضافة إلى أغنية"آه من عمايله"التي تشبه في إيقاعها أغاني ألبومها السابق. أما عن الكلام الذي انتشر أخيراً عن علاقه حب بينها وبين جاد شويري، وعن أنه سيتولى إخراج"كليباتها"من الآن فصاعداً، تضحك روبي قائلة:"جاد مجرد صديق لي، وكذلك شريف. فهو شخص طيب ولطيف، وكثيراً ما يأتي الى المكتب مكتب صبري لمقابلتي أنا وشريف. لكن المسألة لا تصل إلى علاقة حب أو أن يتولى مسؤولية إخراج أعمالي. فأنا لن أترك شريف صبري أياً كان السبب. إنه أمر مستحيل، فهو أفضل صديق وأخ لي. كما يخاف على مصلحتي فعلاً، ويجتهد دائماً لتقديمي في أحسن صورة، فكيف أتركه؟". وعما أشيع أخيراً عن اقتحام شقيقتها مجال الغناء، تقول:"أختي لا تفضل ان تكون مغنية، ولا أعتقد بأن مسألة الغناء أمر وارد لديها". أما عن علاقة شقيقتها بصبري، وان الأخير ينوي"اكتشافها فنياً"، فتوضح:"كثيراً ما تأتي أختي كوكي معي، ونتقابل مع شريف، ولم يحدث أي اتفاق بين الاثنين على أي شيء، ولو كان هناك اتفاق لكنت أول شخص يعلم بالأمر"، هنا يقاطعها صبري الذي كان يحضر المقابلة قائلاً:"كوكي شخصية مهذبة وجميلة، لكني لم أفكر لحظة في اكتشافها، أو حتى التوسط لها في شيء. إنه أمر لم يخطر في بالي... ولم تعرضه هي عليّ".