ستكون مباراة الاتفاق السعودي والجزيرة الإماراتي المقامة اليوم الاثنين، قمة مباريات المجموعة الثانية في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري والكأس لكرة القدم، المقامة حالياً في مدينة صلالة العمانية في ضيافة النصر العماني. ويدخل الفريقان المباراة ولكل منهما 3 نقاط، من فوز صريح للاتفاق على قطر القطري بهدفين للاشيء، وفوز صعب للجزيرة على النصر العماني بهدف للاشيء في الدقيقة الأخيرة. ويسعى كلاهما من اجل الفوز بنقاط المباراة حتى يكونا قريبين من تصدر المجموعة، في انتظار المباراة الاخيرة الأربعاء المقبل، حيث يلعب الاتفاق مع النصر والجزيرة مع الاتفاق. ومن واقع مستوى الفريقين في المباراة الأولى، فإن حظوظ الاتفاق أفضل في الفوز بعد العرض القوي الذي قدمه مع قطر وتوجه بهدفين، وكان بامكانه مضاعفة النتيجة لو احسن استغلال الفرص التي اتيحت للمهاجمين. وبرز اللاعب البرازيلي خوليو سيزار بشكل مميز، وقاد معظم هجمات الاتفاق، ويسانده المحترف الثاني محمد السويهلي المشاغب كما إن خط دفاع الاتفاق كان نجم المباراة الأولى، إذ أحسن إغلاق كل المعابر وحافظ على شباكه نظيفة. وإذا أحسن الفريق الاستفادة من إمكانات لاعبيه فانه قادر على تحقيق النتيجة الايجابية، خصوصاً ان الجزيرة الإماراتي على رغم فوزه على النصر العماني لم يظهر بالمستوى المطلوب، وكانت الأفضلية لفريق النصر الذي أهدر جملة من الفرص السهلة، لو احسن استغلالها لخرج متعادلاً على اقل تقدير، لكن الأمور تختلف اليوم، وهو يدرك تماماً أن نقاط المباراة مهمة، وهي التي ستضعه في الصدارة، وبكل تأكيد لن يفرط في النتيجة. وفي مباراة أخرى في المجموعة نفسها يلعب الجريحان النصر العماني وقطر القطري في مباراة إثبات الوجود، وكلاهما يبحث عن النتيجة الايجابية على أمل أن تنتهي مباراة الاتفاق والجزيرة بالتعادل حتى يفتح لهما المجال للمنافسة في الجولة الأخيرة. ولم يظهر قطر بالمستوى المطلوب، وتأثر كثيراً بعد خروج اوكاشا مصاباً في ربع الساعة الأول من بداية المباراة، وهذا ما اثر في معنويات اللاعبين كثيراً، فغاب التركيز وكثرت الأخطاء، فاستغل الاتفاق هذه الأخطاء خير استغلال. ويأمل المدرب جمال حاجي بأن يعود الفريق إلى مستواه، في المقابل، فإن النصر يسعى إلى الاستفادة من أخطاء المباراة الماضية التي اهدر فيها المهاجمون، خصوصاً محمد مبارك، كل الفرص التي اتيحت لهم على مدار الشوطين.