حققت شركة سوليدير أرباحاً صافية عن أعمالها في 2005 بلغت 108.5 مليون دولار 125.6 مليون دولار قبل الضريبة، وبزيادة نسبتها 100 في المئة عن العام 2004. فيما تضاعف حجم مبيعاتها في الربع الاول من العام الجاري خمس مرات، لتصل إلى 1.1 بليون دولار، مقابل 253 مليوناً في عام 2005. وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة ومديرها العام ناصر الشماع، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة في الوسط التجاري، في حضور المدير المالي منير دويدي، ان جميع عقود بيع الأراضي في الربع الاول من العام 2006، وقعت وأُعلن عن بعضها مؤخراً، وسيعلن عن البعض الآخر في الشهور المقبلة. وفي ما يتعلق بأرباح الإيجارات الناتجة عن محفظتها من العقارات المبنية، أشار الشماع إلى أنها مستمرة في الارتفاع، حيث بلغت 20.8 مليون دولار في 2005، مقابل 18.6 مليون في عام 2004. وتوقع ان تصل هذه الأرباح إلى 65 مليون دولار سنوياً بدءاً من العام 2008، مع انتهاء الأعمال في مشروع أسواق بيروت، المتوقع خلال عام 2007. وتطرق إلى الديون المستحقة على الشركة، قائلا أنها تراجعت مع نهاية الربع الاول من العام 2006، إلى 51 مليون دولار، مقابل 234 مليوناً في عام 2004، متوقعاً تسديد كامل الديون المصرفية مع نهاية العام الجاري، باستثناء نحو 30 مليون دولار مرتبطة بقرضين من مصارف أجنبية بنسب فوائد متدنية، تسدد وفقاً لجدول زمني ثابت متفق عليه سابقاً. ولفت إلى ان مجلس إدارة"سوليدير"سيقترح على الجمعية العمومية برنامجاً للسنوات المقبلة، لتوزيع أرباح واعادة شراء اسهم الشركة لإلغائها مستقبلاً، وليس لاعادة التداول عند ارتفاع أسعار الأسهم، لان في ذلك فائدة كبيرة للمساهمين، ما يعني خفض رأس المال، الذي سيكون له مردود إيجابي على المساهمين. وأشار إلى ان الأراضي المباعة في منطقة الردم البحري ستسلم خلال أربع سنوات، وان الأرباح ستكون أعلى، مما هي عليه حالياً بسبب ارتفاع الأسعار. وأوضح ان الطرف البارز في عمليات الشراء منذ العام 2001، هو الطرف اللبناني، ثم العربي.