يتوجه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية إلى صنعاء اليوم، على رأس وفد اقتصادي وفني. وقال العطية ل"الحياة"، إن هدف الزيارة إعداد خطة لدمج اليمن وتأهيله اقتصادياً، بناء على قرار اتخذ في اجتماع مشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، مع نظيرهم اليمني، حيث اجتمعت في ضوء ذلك لجنة فنية قبل أيام، ضمت ممثلين لدول المجلس وصندوق أوبك للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية. وأفاد أن اللجنة الفنية الخليجية، وضعت تصوراً لدرس خطة تمويل مشاريع التنمية والبنى التحتية والخدمات، خصوصاً الصحية والتعليمية. وكشف العطية أن وزراء خارجية المجلس كلفوه إعداد ترتيبات عقد مؤتمر المانحين، تحت رعاية المجلس وبالتنسيق مع الصناديق والمؤسسات المالية الدولية، في كانون الثاني يناير المقبل في صنعاء. وقال العطية أنه سيبحث مع كبار المسؤولين في اليمن تفاصيل الإعداد لمؤتمر فرص الاستثمار، الذي سيشارك فيه حكوميون ورجال أعمال وصناعيون في عدن في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. ولفت إلى اجتماعات خلال الأسابيع الماضية، ضمت رجال أعمال وممثلين للأمانة العامة لمجلس التعاون ومنظمة الخليج لاستشارات الصناعية ومؤسسة الخليج للاستثمار، لاعداد محاور مؤتمر فرص الاستثمار في اليمن. ونوه بالدور الذي تقوم به دول المجلس منذ سنوات في دعم مشاريع التنمية في اليمن، وشدد على أن الأوان حان ليكون الدعم في إطار خطة مدروسة وبصورة جماعية، كما ثمن دور المؤسسات المالية الدولية وصناديق التنمية في دعم اليمن. ورداً على سؤال، قال العطية أن اليمن عضو حالياً في منظمات العمل والشؤون الاجتماعية في مجلس التعاون والصحة والتربية وكأس الخليج، ويجري العمل لضم صنعاء إلى منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وهيئة القياس في المجلس.