أعلن البيت الأبيض ان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر شكر الرئيس جورج بوش والولايات المتحدة على تحرير الرهائن الثلاثة، بينهم كنديان، الذين كانوا محتجزين لأكثر من مئة يوم في العراق. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي فريد جونز إن الزعيمين بحثا ايضاً، خلال اتصال هاتفي لمدة عشرين دقيقة، الوضع في افغانستان ولقاءهما المقبل هذا الاسبوع في كانكون في المكسيك. واضاف ان"رئيس الوزراء شكر الرئيس بوش والولايات المتحدة على تحرير الرهائن الكنديين والبريطاني الاسبوع الماضي في العراق". وتمكنت القوة المتعددة الجنسية من تحرير البريطاني نورمن كيمبر 74 عاماً والكنديين جيمس لوني 41 عاماً وهارميت سينغ سودن 32 عاماً العاملين في منظمة"كريستشن بيس ميكر تيمز"بعد خطفهم في 26 تشرين الثاني نوفمبر 2005. وخطف معهم زميلهم الأميركي توم فوكس 54 عاماً الذي عثر على جثته مصابة بطلقات نارية عدة في 10 آذار مارس الجاري في بغداد. وأوضح جونز ان هاربر وبوش تطرقا ايضاً الى زيارة كل منهما في آذار لأفغانستان، حيث تسلمت كندا نهاية شباط فبراير قيادة القوة الدولية المكلفة تعقب متمردي"طالبان"وعناصر تنظيم"القاعدة"في جنوب البلاد. واضاف ان"الزعيمين أعربا عن ارتياحهما الى فكرة لقائهما الأول المغلق منذ تسلم رئيس الوزراء الكندي مهماته في شباط"الماضي. وسيلتقي الزعيمان قبل ان ينضم اليهما الرئيس المكسيكي فانسنت فوكس للبحث في"الشراكة من أجل الأمن والازدهار". وكانت العلاقات بين واشنطن واوتاوا تأثرت كثيراً بسبب المعارضة الكندية للحرب على العراق والخلافات العسكرية والتجارية بينهما.