اكتسح المرشحان النيجيري اموس أدامو والعاجي جاك اتوما انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وحصل الاول على 36 صوتاً من أصل 51 عضواً حضروا الجمعية العمومية للاتحاد، وتبعه رئيس اتحاد ساحل العاج اتوما برصيد 31 صوتاً ونالا شرف عضوية المكتب التنفيذي لپ"لفيفا"من 2007 إلى 2011، ويستمر العضوان الحاليان البتسواني اسماعيل باماجي والمالي امادو دياكيتي حتى العام المقبل، وشهدت الانتخابات انسحاب نجم الكرة المالي ذائع الصيت ساليف كيتا من الترشيح قبل دقائق من بدء الاقتراع، وبرر كيتا انسحابه المفاجئ بتحول الانتخابات من السياسة الى الرياضة، وأنه لا يعرف الدخول في دهاليز السياسة، وأنه عاش حياته في ملاعب الكرة ولا يقبل ان ينحرف منها الى اتجاه آخر، وكان كيتا وراء استبعاد مواطنه دياكيتي من الدخول في الانتخابات للحفاظ على مقعده. وخسر رئيس الاتحاد الجنوب افريقي موليفي اوليفانت السباق، وجاء في المركز الثالث برصيد 19 صوتاً، وتبعه في المركز الرابع اسماعيل باماجي برصيد 15 صوتاً، وهي الخسارة الثانية له بعد سقوطه في انتخابات رئاسة الاتحاد الماضية أمام الكاميروني عيسى حياتو. وفي انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي، احتفظ المصري هاني ابوريدة بمقعده عن شمال افريقيا بالتزكية ومعه الغيني كابيلي كامارا والجنرال ساي ميمين من توغو عن غرب القارة، وتييري كاماش من وسط افريقيا لمنطقة وسط القارة، والرواندي سليستين موسابيمانا للشرق، والجنوب افريقي موليفي اوليفانت عن الجنوب. ووافقت الجمعية العمومية على ضم دولة جزر القمر لتكون عضواً كامل الأهلية في الاتحاد، وكانت جزر القمر عضواً شرفياً في الاتحاد خلال الأعوام الأربعة الماضية. وعقد بلاتر مع حياتو مؤتمراً صحافياً كبيراً، وأكد بلاتر أن مستوى الكرة الافريقية يرتفع بشكل ملحوظ، وأن تنظيم"لمونديال"2010 في جنوب افريقيا يعكس اهتمام العالم بالقارة السمراء وتقدير"الفيفا"لتطورها، ولا يخشى أحد من المخاوف التي ثارت حول تدني المكاسب المالية في مونديال 2010، ورفض بلاتر تأكيد زيادة عدد مقاعد افريقيا في المونديال او حتى تقديم وعود بزيادتها، واشار الى أن الملعب والأداء والمباريات والنتائج التي تحققها منتخبات افريقيا في بطولات كأس العالم المختلفة، هي الطريق الوحيد لزيادة عدد مقاعد القارة. وتحدث حياتو مندداً بارتفاع معدلات العنصرية في ملاعب الكرة الأوروبية، وطالب الاتحادين الدولي والاوروبي بالحزم الشديد لردع تلك الظاهرة المؤسفة، وحث حياتو أندية أوروبا على اطلاق سراح لاعبيها المحترفين وفق لوائح الفيفا للانضمام الى منتخباتهم في البطولات الكبرى.