أعلن وزير الطاقة الأميركي سام بودمان أن"أوبك"ليست في حاجة الى خفض انتاجها النفطي عندما تجتمع في 14 كانون الأول ديسمبر الجاري في العاصمة النيجيرية أبوجا. وأضاف قائلاً للصحافيين:"انني أحضهم على الابقاء على امدادات كافية للأسواق، لأنها ما زالت تحتاج لنفط"أوبك"لتلبية الطلب العالمي". وسئل بودمان اذا كان يعتقد بأن لا توجد حاجة لخفض آخر في انتاج"أوبك"، فقال:"ذلك هو اعتقادي". وأعرب عن قلقه في شأن خفض انتاج"أوبك"على امدادات وقود التدفئة في الولاياتالمتحدة مع بدء الشتاء. من جانبه، صرح رئيس ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية غاي كاروسو للصحافيين، أن لن يكون لدى وزراء"أوبك"، في حلول موعد اجتماعهم في أبوجا بيانات كاملة عن آثار خفض الانتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً الذي بدأته المنظمة في الأول من تشرين الثاني نوفمبر الحالي، على مخزونات النفط الأميركية،"وقد يخاطرون باتخاذ قرار غير صحيح في شأن خفض جديد". "تباين وجهات النظر في أوبك" وأنهى الخام الأميركي الخفيف لعقود كانون الثاني يناير جلسة التعاملات في بورصة"نايمكس"مساء الجمعة مرتفعاً 30 سنتاً الى 63.43 دولار للبرميل، مقارنةً ب59.26 دولار الاثنين الماضي. وارتفعت الأسعار مساء الجمعة بعد أن أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي في القاهرة أن الأسواق تملك فائضاً كبيراً من الإمدادات، في إشارة الى أن المملكة ربما تؤيد خفضاً آخر خلال اجتماع ابوجا. وصرح النعيمي للصحافيين ان"المخزونات في الولاياتالمتحدة مرتفعة... هذا هو سبب اختلال السوق". وأضاف:"يجب إزالة 100 مليون برميل من السوق"لتحقيق التوازن. مؤكداً الحاجة"الى الاجتماع أولاً، ثم ننظر في البيانات، ثم نقرر وفقاً لذلك"، اذا كنا في حاجة الى خفض الانتاج. وعلى رغم أن معظم وزراء"أوبك"يؤيدون الخفض، إلا أن رأي وزير النفط الكويتي الشيخ علي الجراح، هو أن لا حاجة لمزيد من الخفض في انتاج"أوبك"، اذا ظلت الأسعار قريبة من 61 دولاراً. وصرح الصبّاح أمس في القاهرة بأن"لا حاجة الى خفض الإنتاج الى هذا الحد حوالى 500 ألف برميل يومياً، كما اقترحت دراسة لسكرتارية أوبك"، وأضاف:"إن أسعار الخام جيدة جداً".