فُتحت في مدينة فلورنسا في إيطاليا الغرفة التي كان يستخدمها العالم والرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافينشي لتشريح الأجساد البشرية لأهداف علمية. وأوردت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء أن الغرفة التي تقع تحت مستشفى سانتا كاريا نويوفا في المدينة، كان يستخدمها دافينشي لإجراء أبحاثه التي سبقت رسومه حول علم التشريح بين العامين 1505 و1506. وصرّح المتخصص في أعمال دافينشي في جامعة لوس أنجليس البروفيسور كارلو بيدريتي، العضو في الفريق الذي منح حق زيارة الغرفة، أنها تتضمن ثلاث خزانات ضخمة من السيراميك التي لم يتمكن أحد حتى اليوم من معرفة السبب الذي من أجله كان يستخدمها رسام عصر النهضة الشهير. وكان ليوناردو دافينشي واصل أعماله في التشريح لاحقاً في مدينتي ميلانو وبافيا في إيطاليا، ويسود اعتقاد بأنه أجرى أبحاثاً على أكثر من جثة بشرية. وفي فلورنسا، دوّن دافينشي ملاحظات قال فيها إنه أجرى تشريحاً لجثة رجل زعم أنه كان يبلغ من العمر مئة سنة. وأجرى كذلك تشريحاً لجثة طفل في الثانية من العمر. ولم تشر الوكالة إلى الوقت المسموح به للفريق العلمي للبقاء في الغرفة بهدف فحصها.