سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهديد مقر الأمم المتحدة في جنيف ... و "الشاهد الرقم واحد" لا يحضر محاكمة عراقيين في ألمانيا . بلجيكا تعتقل إيرانياً اقر بتخطيطه لنسف طائرة ركاب والادعاء الأميركي يتهم سائحاً بحمل متفجرات
أعلنت الشرطة البلجيكية أمس، أنها اعتقلت إيرانياً الأسبوع الماضي بعدما أقرّ بأنه جرى الاتصال به لتنفيذ عملية تفجير طائرة ركاب وصرحت لييف بيلين، الناطقة باسم مكتب الادعاء بأنها لا تستطيع ان تؤكد مضمون تقارير إعلامية أفادت أن الخطة تتضمن استخدام متفجرات سائلة وتستهدف طائرات تنطلق من مطار شارلروا جنوببلجيكا. في غضون ذلك، أيدت المفوضية الأوروبية قواعد جديدة لأمن الطيران لحظت تقييد كمية السوائل التي يسمح للركاب باصطحابها على متن الطائرات. وتسمح القواعد التي يتوقع ان توضع قيد التنفيذ بدءاً من الأول من تشرين الثاني نوفمبر المقبل للركاب بحمل أدوات تجميل مثل معجون الأسنان ومحلول العدسات اللاصقة والعطور، من دون قناني المشروبات باستثناء تلك التي تشترى بعد إخضاعها لتفتيش أمني. وتسري القيود على الحقائب التي يحملها الراكب خلال ستة شهور. وكانت السلطات البريطانية أعلنت في آب أغسطس الماضي أنها أحبطت مؤامرة لتفجير طائرات ركاب في رحلات طيران متجهة إلى الولاياتالمتحدة باستخدام متفجرات سائلة. وفي الولاياتالمتحدة، وجّه الادعاء العام لسائح يدعى هاوارد مكفارلاند فيش تهمة حمل متفجرات في حقيبته ودخول مطار هيوستن، وسيواجه حكماً بالسجن يصل إلى عشر سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 350 ألف دولار. وأبلغ هاوارد 21 سنة، وهو طالب في كلية لافاييت في بنسلفانيا، أفراد الجمارك في 25 آب اغسطس الماضي بأن أصابع الديناميت التي حملها جلبها كتذكار لدى زيارته منجم فضة في الأرجنتين. ولم يحدد موعد لمحاكمة الطالب الذي أفرج عنه بكفالة قيمتها 75 ألف دولار. وفي سويسرا، اتخذت الأممالمتحدة إجراءات أمن استثنائية لمواجهة خطر تعرض مقرها في جنيف لاعتداء إرهابي. وأفاد بيان للأمم المتحدة أن السلطات السويسرية أبلغت المنظمة الدولية بتهديد محتمل لمقرها الأوروبي، مشيراً إلى أن أي معلومات لم تقدم عن المدبرين المحتملين أو الوسائل التي ستستخدم". ويعمل نحو 1600 شخص في المبنى الذي يعود إلى حقبة الثلاثينات من القرن العشرين، ويعقد فيه حالياً مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان جلسة لمدة ثلاثة أسابيع لدرس انتهاكات مزعومة تتضمن إجراءات لمكافحة الإرهاب بدأ العمل بها في أعقاب اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001. محاكمة عراقيين وفي ألمانيا، استأنفت محكمة شتوتغارت محاكمة ثلاثة عراقيين أكراد بتهمة محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي في برلين نهاية عام 4002 والانتساب إلى منظمة"أنصار الإسلام"العراقية الموضوعة على لائحة الإرهاب. وفيما خرج المتهم مازن ه عن صمته في الجلسة السابقة واعترف بأنه علم بخطة الاغتيال لكنه عارضها وسعى إلى عرقلتها، رفض زميله رفيق ي أمس الاتهامات الموجهة ضده، وقال إنه بريء على غرار رفيقيه عطا ر ومازن ه. وكان يتوقع أن تستمع المحكمة إلى"الشاهد رقم واحد"في القضية والذي يعمل لحساب الاستخبارات الداخلية وذكرت النيابة العامة أنه كان على اتصال مع رفيق ي قبل سنتين، لكن وزارة الداخلية في ولاية مكلنبورغ فوربومرن أبلغت المحكمة أن العميل المذكور"يُستخدم حالياً في الساحة الإسلامية وان كشف هويته يعرض حياته إلى خطر شديد". واعتقل المتهمون الثلاثة قبل وصول علاوي إلى ألمانيا، بعد التنصت على هواتفهم. واتهمت النيابة العام الثلاثة بجمع 57 ألف يورو لتمويل أعمال إرهابية في العراق ومساعدة أهالي الانتحاريين.