توقعت الحكومة اليمنية أن يغطي مؤتمر المانحين في لندن لدعم الاقتصاد اليمني، المقرر عقده منتصف تشرين الثاني نوفمبر المقبل، برعاية خليجية، العجز في احتياجات الخطة الخمسية الثالثة 2006- 2010، والتي تتراوح بين 8 و11 بليون دولار. وزار وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الارحبى برلين على رأس وفد اقتصادي، مستهلاً جولة تشمل عدداً من الدول الأوروبية إضافة إلى الولاياتالمتحدة وكندا، بهدف حشد الدعم والتمويل اللازم لمشاريع الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية مكافحة الفقر، إضافة إلى بحث الإعداد لمؤتمر المانحين. وأكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، أن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول المانحة، أبدت حماسة لإنجاح مؤتمر لندن. وسيقوم القربي بجولة خارجية قبيل عقد المؤتمر، تهدف إلى حشد الدعم السياسي لإنجاحه، وتأكيد التزامات الدول المانحة نحو تلبية احتياجات التنمية اليمنية. كما تقرر عقد اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في صنعاء في 31 تشرين الأول أكتوبر الحالي. وقال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي يحيى المتوكل، إن الاجتماع سيناقش التحضيرات النهائية للمؤتمر، والتزامات دول مجلس التعاون لتمويل برامج ومشاريع الخطة الخمسية الثالثة في إطار برنامج تأهيل اليمن، متوقعاً أن يسبق اجتماع وزراء الخارجية اجتماع آخر للجنة الفنية المشكلة من وزارة التخطيط اليمنية، والأمانة العامة لمجلس التعاون، وممثلين عن الدول الخليجية، لاستكمال الاطلاع على البرنامج الاستثماري للخطة الخمسية، والفجوة التمويلية، والدراسات التي أُعدت، حول القدرات الاستيعابية للاقتصاد اليمني، وآليات تنفيذ المشاريع والبرنامج الاستثماري.