وصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بأنه خطوة"مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية". ودعا الملك عبدالله الثاني أثناء استقباله في عمان أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود بارك إسرائيل إلى استكمال انسحابها من الضفة الغربية وفق خطة خريطة الطريق والتوصل إلى سلام حقيقي مع الفلسطينيين. وقال العاهل الأردني:"ان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يستوجب مساعي جادة والتزام تنفيذ خطة السلام الدولية". وقال بيان للديوان الملكي ان العاهل الأردني عرض على ضيفه جهود الأردن المتواصلة مع المجتمع الدولي لدعم استمرار عملية السلام وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوفاء باستحقاقات خريطة الطريق. وجدد الملك عبدالله الثاني موقف بلاده الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية كونه الضمان لإرساء الاستقرار الإقليمي، واعتبر ان استمرار الانسحاب الإسرائيلي ليشمل الضفة الغربية"سيمهد الطريق نحو التعايش السلمي بين الطرفين ويفوت الفرصة على محاولات إبقاء دوامة العنف والإرهاب مستمرة". ومن جانبه عبر باراك عن تقديره لدور العاهل الأردني في إرساء السلام والأمن في الشرق الأوسط ودور بلاده في تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على التمسك بعملية السلام لإنهاء الصراع، وحضر اللقاء السفير الأردني في تل أبيب معروف البخيت وعدد من مرافقي باراك.