قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة مباراة السوبر الافتتاحية للموسم 2005-2006 بين الأهلي بطل الدوري وإنبي بطل الكأس مساء 27 تموز يوليو الجاري في القاهرة، وهي المرة الأولى التي يتواجه فيها الناديان في السوبر، وسبق للأهلي الحصول على اللقب عام 2003 على حساب الزمالك، وأكد الاتحاد تمسكه بإسناد إدارة المباراة إلى حكام مصريين. وجاء موعد المباراة صدمة للمسؤولين في الأهلي، لأنه يتعارض مع المباراة الودية التي حددها الفريق ضد موناكو الفرنسي في ملعب الأخير في 24 تموز، وفشل مسؤولو الأهلي في إقناع اتحاد الكرة بتأجيل السوبر يومين فقط ليتمكن من السفر إلى فرنسا، واضطرت إدارة الأهلي إلى تأجيل مباراة موناكو الودية إلى كانون الثاني يناير المقبل. ووجهت إدارة الأهلي الشكر إلى النجم الدولي هاني رمزي الذي أنهى احترافه في كايزر سلاوترن الألماني، وعرض على ناديه القديم العودة لإنهاء مشواره مع الفانلة الحمراء، وأكد مسؤولو الأهلي عدم حاجتهم إلى جهود رمزي بعد قيد كل لاعبيه، مع ترحيب النادي بضم رمزي إلى الجهاز التدريبي لأحد فرق الأهلي، في حال حصوله على شهادة معتمدة للتدريب. ويخوض الأهلي غداً مباراة ودية في القاهرة ضد حرس الحدود، ويختار المدير الفني مانويل جوزيه بعدها تشكيلة الفريق المسافر إلى لاغوس في 7 تموز لمواجهة انيمبا النيجيري مساء 10 تموز في ابا في المرحلة الثانية لدوري الأبطال. وينتهز جوزيه الفرصة أيضاً لتجربة المهاجمين الجديدين الليبي أحمد الموصلي والنيجيري الفريدو إدوارد، تمهيداً لقيد احدهما في القائمة، ولا يمتلك الأهلي حق قيدهما معاً لوجود الثنائي الأنغولي غليبرتو والغاني اكوتي منسا، واللوائح تقصر عدد اللاعبين الأجانب لأي ناد على 3 فقط. وفي الزمالك قرر المدير الفني الألماني ثيو بوكير توقيع غرامة مالية على اللاعب ابراهيم سعيد بعد السلوك السيئ الذي بدر منه في مباراة مالية كفر الزيات، وتعرض سعيد للطرد، واشتبك مع أحد لاعبي الفريق المنافس، وتحرش بالجماهير، وأتى بأفعال غير طيبة تجاه الجماهير، وانتهى الأمر بانسحاب الزمالك من الملعب قبل تدخل أطراف خارجية لإكمال المباراة، وأكد المسؤولون في اتحاد الكرة عدم تعرض سعيد لأي عقوبات من الاتحاد، لأن المباريات الودية لا تخضع إلى سيطرة الاتحاد، طالما لم يقم الاتحاد بدور تنظيمي لها. واختارت ادارة الزمالك ملعب الجيش في القاهرة لاستضافة مباراة النجم الساحلي التونسي مساء الأحد المقبل في دوري الأبطال، وهو ملعب صغير، لا تتسع مدرجاته لأكثر من 15 ألف متفرج، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يستضيف هذا الملعب مباراة رسمية في إحدى البطولات الافريقية، ويقع الملعب في قلب مدينة القاهرة، ووسط مجموعة من المنشآت والمعسكرات التابعة للقوات المسلحة، ما يضمن انضباطاً أمنياً كاملاً.