قال حزب التجمع اليساري المصري المعارض انه سيقاطع أول انتخابات رئاسية تعددية في ايلول سبتمبر المقبل وتعهد مناهضة ترشيح الرئيس حسني مبارك لها. وقال الحزب في بيان وزع في مؤتمر صحافي عقده رئيسه رفعت السعيد"انتهت الامانة العامة للحزب بأغلبية الاصوات الى عدم ترشيح أي من قيادات الحزب في انتخابات الرئاسة القادمة ومقاطعة هذه الانتخابات." وأضاف أن الحزب قرر أن"يخوض معركة سياسية جماهيرية بكل مستوياته وتشكيلاته ضد ترشيح الرئيس حسني مبارك وضد سياسات الحكم وممارساته خلال 24 عاماً."واضاف أنه سيمارس في سبيل مناهضة ترشيح مبارك"كل أساليب العمل الجماهيري بما في ذلك عقد المؤتمرات وتنظيم المسيرات وتوزيع البيانات". ولم يعلن مبارك 77 عاماً حتى الان ما اذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسة جديدة ولكن يعتقد على نطاق واسع أنه سيكون مرشح الحزب الوطني الحاكم. وانتخب مبارك رئيساً أول مرة منذ نحو 24 عاماً بعد اغتيال الرئيس أنور السادات برصاص اسلاميين متشددين. وكان"التجمع"الذي يمثله في مجلس الشعب، ستة أعضاء من بين 454 عضواً، أول حزب أعلن اعتزامه ترشيح زعيمه خالد محيي الدين للانتخابات الرئاسية بعد اعلان مبارك في شباط فبراير الماضي أنه اقترح على مجلسي الشعب والشورى تعديل مادة في الدستور بما يسمح بتقدم أكثر من مرشح للمنافسة على المنصب.