أكد الاتحاد الاوروبي انه لن يجري مفاوضات في شأن انضمام البوسنة اليه بسبب فشلها في تحقيق الاصلاحات الداخلية المطلوبة، فيما حمّلت الاوساط المحلية والدولية زعماء الكيان الصربي مسؤولية هذه المشكلة. وجاء ذلك بعدما اوقف الاتحاد الاوروبي المفاوضات التي كان يجريها في ساراييفو، بسبب اصرار الطرف الصربي البوسني على عدم الاستجابة لشرط التخلي عن استقلالية شرطته وأجهزته الامنية، ورفضه توحيدها مع مثيلاتها في الاتحاد الفيديرالي المسلم الكرواتي. وأعرب السفير الاميركي في ساراييفو دوغلاس ميكلهيني عن استيائه من موقف الصرب وقال في تصريح امس: "ان الضرر الاكبر في بقاء البوسنة خارج الاتحاد الاوروبي، يصيب المواطنين البوسنيين، وان المخطئ في ذلك هم زعماء صرب البوسنة". وحذر المنسق الدولي لعملية السلام البوسنية بادي أشداون صرب البوسنة من مغبة الاستمرار في موقفهم "الخطير".