الإسلام دين محبة وسلام... هذه الرسالة يبعث بها العالم الإسلامي الى بقية أرجاء المعمورة، ليس عبر منشور سياسي بل بواسطة العاب رياضية، حين تحتضن أرض المملكة العربية السعودية ثاني أكبر تجمع رياضي بعد الأولمبياد وأهم تظاهرة رياضية إسلامية، مع الاعلان مساء اليوم عن أفتتاح"دورة ألعاب التضامن الأسلامي الأولى"التي تقام فعالياتها في أربع مدن سعودية مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف وتستمر حتى 20 نيسان ابريل الجاري بمشاركة نحو ستة الاف رياضي يمثلون 54 دولة اسلامية. وكان هذا الحلم راود أمير الشباب الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، لكن لم يكتب له ان يحققه في حياته. ويهدف العالم الاسلامي من خلال الدورة الى التأكيد على أن الاسلام دين محبة وسلام، وبراء مما قامت به تلك الفئة الضالة التي عبثت في العالم وأرهبته متخذة من الدين ستارا. وميدانياً تم العمل في المدن السعودية منذ مدة بعيدة على تجهيز 56 منشأة رياضية، 22 منها لاقامة المنافسات الرسمية والاخرى خاصة بالتدريبات، طبقا للوائح ومواصفات الاتحادات الدولية، الى جانب تأمين الاجهزة والمعدات الفنية لكل لعبة. وتتضمن الدورة 15 لعبة هي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة المضرب والعاب القوى والالعاب المائية كرة الماء والسباحة والغطس ورفع الاثقال والكاراتيه والتايكاوندو والمبارزة والفروسية وكرة الهدف للمكفوفين وخماسيات كرة القدم لذوي الاعاقات الذهنية. وستقام حفلة الافتتاح على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في مكةالمكرمة بحضور وزراء الشباب والرياضة في الدول الأسلامية الى جانب عدد من الشخصيات الرياضية، وبمشاركة أكثر من 3 الاف طالب و65 معلماً من قطاع التربية والتعليم سيقدمون ثماني لوحات فنية. وشكلت اللجنة العليا المنظمة للدورة فريقاً خاصاً للكشف عن المنشطات، فتم تجهيز مركز مطابق للمواصفات الدولية، وسيتم الكشف بأخذ عينات عشوائية من اللاعبين المشاركين في جميع الألعاب، سواء اثناء التمارين او بعد المشاركة، واذا تأخر أي لاعب عن الحضور لأخذ العينة اللازمة فان مشاركته في المسابقة تعتبر ملغاة ويتم استبعاده من الدورة.