أحرج الراسينغ، من الدرجة الثانية، النجمة حامل اللقب ومتصدر ترتيب الدوري حتى الثواني الأخيرة، قبل أن يتمكن من الافلات من"كماشته"ويحرز هدف الخلاص لتجاوز الدور ال32 في مسابقة كأس لبنان لكرة القدم، ويفوز 3 - 2 في الوقت بدل الضائع. و"الكماشة"لا تعني ضغطاً وسيطرة راسينغاونيين بقدر ما تعني فرصاً بالجملة أهدرها النجمة، أبرزها ثلاث ارتدت من قائم المرمى وعارضته ، وكادت تودي به الى متاهات الخروج من المسابقة التي يطمح الى حصد لقبها في اطار سعيه الى احتكار ألقاب الموسم الحالي كلها. وعاب اداؤه أحياناً أنانية عناصره في التحكم بالكرة والبطء في التمرير. في المقابل، لم يستسلم الراسينغ حيال تفوق خصمه على رغم غياب عدد من لاعبيه أبرزهم ربيع أبو شعيا وربيع نجار وريمون عضيمي، فضلاً عن خروج هدافه السيراليوني أوبي ميتزغر بداعي الاصابة في الشوط الأول. فبدا أفضل في الشوط الثاني الذي أدرك فيه التعادل من طريق سركيس عباجيان في الدقيقة 72 من ركلة جزاء، وبلال فليفل 83 رداً على محمد قصاص 29 وموسى حجيج 32، وكاد أن يطيح به قبل أن يوفق الغاني دانيال آدو في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وجاء فوز النجمة قبل 48 ساعة من مغادرة بعثته الى عشق آباد لملاقاة نيسا التركمانستاني الاربعاء المقبل ضمن المجموعة الثالثة من كأس الاتحاد الآسيوي الثانية.ويتصدر النجمة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من فوزه على براذرز يونيون البنغلادشي 4 - 1 في بيروت، يليه نيسا وبراذرز ولكل منهما نقطة واحدة بعد أن تعادلا بهدف لكل منهما في افتتاح مباريات المجموعة في داكا. وتبقى للنجمة مباراتان أمام نيسا يوم 20 الجاري في بيروت، وبراذرز في 25 أيار مايو المقبل في بنغلادش. والعام الماضي، وضمن المسابقة ذاتها، التقى الفريقان، ففاز النجمة ذهاباً في صيدا 3-1، واياباً في عشق آباد 1- صفر .