حطت في مطار أربيل الدولي، طائرة أردنية تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية، تقل عدداً من المسؤولين في الشركة الأردنية لاجراء محادثات مع المسؤولين الأكراد، بهدف تنظيم رحلات جوية منتظمة بين الأردن وكردستان العراق. وكانت طائرة بوينغ 737 ألمانية، حطت في مطار أربيل اخيراً، قادمة من مطار فرانكفورت، في أولى الرحلات المنتظمة بين المطارين، أقلت 40 مسافراً قبل أن تعود إلى فرانكفورت حاملة معها 36 مسافراً. وقال رئيس دائرة الخدمات في الخطوط الجوية الملكية الأردنية معاض المجالي للصحافيين في مطار أربيل، ان هدف الزيارة هو دراسة الاستعدادات النهائية لتشغيل الملكية الأردنية رحلاتها إلى مطار اربيل، بمعدل رحلتين أسبوعياً، على أن تصبح يومية في ما بعد. وأضاف:"نطمح الى جعل مطار الملكة علياء الدولي، البوابة لإخواننا في هذه المنطقة، وخصوصاً من مطار اربيل الى عمان، ومنها الى كل أنحاء العالم". وقال وكيل وزارة النقل والمواصلات في حكومة إقليم كردستان رشاد عمر، أثناء استقباله الوفد الأردني:"ان هذه الزيارة جاءت بعد زيارة وفد كردي قبل اكثر من شهر الى عمان، لاكمال الإجراءات اللازمة للبدء بتشغيل رحلات للخطوط الملكية الأردنية الى مطار اربيل الدولي". وكان مطار أربيل، الذي افتتح في شباط فبراير الماضي، دشن في 21 تموز يوليو الماضي، أولى الرحلات المنتظمة مع دبي. واستقبل مؤخراً أول وفد إماراتي، على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الكردستانية، لتنسيق العمل وتطوير التعاون في هذا المجال. وفي كانون الثاني يناير من العام الجاري، نقلت طائرات تابعة للخطوط الجوية العراقية، من مطار اربيل نحو خمسة آلاف حاج إلى جدة لأداء مناسك العمرة، في سابقة هي الأولى من نوعها. وبحسب مسؤولين في وزارة المواصلات في اربيل، فإن العمل جار حالياً لتوسيع المطار، ضمن مشروع كلفته 150 مليون دولار، ينتهي العمل فيه في نهاية العام 2006. ويتوقع ان يستوعب المطار بعد تطويره، نحو خمسة ملايين راكب سنوياً.