بعد قرابة مئة عام من البحث والتقصي توصل العلماء الى معرفة سر حمرة الورود وزرقة زهرة القنطريون العنبري. ففي عام 1913 اكتشف العلماء ان الصباغ نفسه المسؤول عن اللون الاحمر في الورود موجود في أزهار القنطريون العنبري وانه السبب في كونها زرقاء. وكان هذا الاكتشاف محيراً لأن الصباغ غير موجود في الأزهار الأخرى الزرق. ويقول علماء من جامعة جاكوجي في طوكيو انهم توصلوا الى التكوين الجزيئي لصباغ القنطريون وخلصوا الى انه مختلف قليلاً عن تكوين الصباغ الموجود في الورود الحمر. ويكمن الاختلاف في ترتيب ايونات المعادن وهي ذرات الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم داخل الجزيء. وقال العلماء في مقال نشر في مجلة"نيتشر"العلمية انهم يعتقدون بأنهم توصلوا الى"صباغ جزيئي لم يعرف في السابق"يعتبر سبباً في اختلاف اللونين.